حاصر آلاف المتظاهرين مقر مجلس الوزراء بشارع القصر العيني، في الوقت الذي حال الأمن دون تظاهرهم أمام مجلس الشورى القريب، احتجاجًا على قانون التظاهر الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور. واستعاد المتظاهرون روح ثورة 25 يناير، وهتافهم الشهير ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك: "الشعب يريد إسقاط النظام"، فضلاً عن هتاف شمال يمين هنجيبك يا إبراهيم"، في إشارة إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، "شمال يمين طلعوا المعتقلين"، "لا عسكرية ولا إخوانية مصر دولة مدنية ". وانطلقت مسيرة تضم الآلاف من أعضاء حركة "6إبريل" و"الاشتراكيون الثوريون" وحزب "الدستور" باتجاه مجلس الشورى، للتنديد بالقبض على النشطاء السياسيين أمس أمام مجلس الشورى أثناء تظاهرهم ضد قانون التظاهر المثير للجدل. إلا أن قوات الأمن أغلقت جميع الشوارع المحيطة والطرق المؤدية إلى مجلس الشورى لمنع وصول المتظاهرين من الوصول إليه. ودفعت بالعديد من المصفحات والمدرعات وعربات الأمن المركزي، لمنع المشاركين من الوصول إلى المجلس.