قال ياسر القاضي، عضو مجلس الشعب السابق، إن تخوفات الأنبا بولا من كلمة تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية لا أساس لها من الصحة وقد لا تكون صدفة أن يتأتى التصعيد مجددًا فى هذا التوقيت الحرج من الأنبا بولا، قائلا: "يا ليته يستحضر جزءًا من حكمة البابا شنودة وأن هدف ضرب العيش المشترك فى مصر ما زال إحدى أولويات الاستخبارات المعادية ومصر ليست أشخاصًا أو تيارات أو أحزابًا وليست مذهبًا أو طائفة ولكن مصر لكل أبنائها وأن إعلاء المصلحة الوطنية فرض عين على كل مصري فى هذه المرحلة". وأضاف: "إن كنتم جميعكم فى لجنة الخمسين تؤكدون حقوق الإنسان فلا تنسوا أن هناك حقوقًا للوطن أيضًا". وقال القاضي إن الأمريكان الآن يسعون بكل قوة إلى تعطيل إنجاز مشروع الدستور بعد أن أعطوا الضوء الأخضر للعمل على تأجيج المشهد وإشعال الصراعات للوصول بلجنة الخمسين إلى طريق مسدود وعلى الأنبا بولا العمل على إفشال المخطط الأمريكى الذى يسعى إلى تفكيك المجتمع المصري وتدمير خارطة المستقبل وبالتالي تقديم الدعم اللوجستي إلى جماعة الإخوان، على حد وصفه.