نظم العشرات من النشطاء وأعضاء حركة "6 إبريل الجبهة الديمقراطية" وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت أمام محكمة عابدين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم في أحداث الاحتفال بإحياء ذكرى محمد محمود يوم الثلاثاء الماضي منهم جهاد صلاح، أيمن ماهر، رونى حبيب، أحمد عبد الغنى، محمد غانم. ونظم النشطاء الوقفة تزامنًا مع عرض عدد من المقبوض عليهم على نيابة عابدين صباح اليوم، فيما ردد المتظاهرون عددًا من الهتافات المناهضة للإخوان والجيش والداخلية مطالبين بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم وانسحاب الجيش من المشهد السياسي، كما حملوا لافتات مكتوب عليها "عمر السجن ما غير فكرة "و"الحرية للمعتقلين"، بينما استخدم المتظاهرون الدفوف والطبول لترديد الهتافات مثل "مش إخوان ولا بلطجية يسقط يسقط حكم الداخلية "و"يابا شا يا باشا يا كبير الفرق بينى وبينك كبير" و"مش عايزين يحكمنا عساكر ولا إخوان بالدين بتاجر" . فيما نشبت مشادات كلامية بين عدد من النشطاء وأعضاء 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وبعض أهالى عابدين، كادت أن تصل إلى حد الاشتباك بالأيدى بسبب ترديد المتظاهرين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، مما دفع الأهالى إلى رفض الهتافات والرد عليها بهتافات "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة "، مما أدى إلى زيادة حالة الاستياء بين المتظاهرين وخاصة بعد منع أهالى عابدين المتظاهرين من كتابة أى شعارات على جدران المحكمة والحوائط الحيطة . من جانبها، دفعت قوات الأمن المركزي بتعزيزات أمنية في محيط محكمة عابدين تزامنا مع وقفة لعدد من النشطاء وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وحركة ثوار ورابطة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم في أحداث محمد محمود الأخيرة ، حيث دفعت قوات الأمن بثلاث سيارات أمن مركزى تمركزت فى محيط المحكمة فيما تم إغلاق جميع أبواب المحكمة الرئيسية والفرعية ما عدا باب واحد فرعى تتمركز أمامه قوات الأمن تحسبًا لمحاولة اعتداء على مقر المحكمة . بينما قام عدد من النشطاء من أعضاء 6 إبريل برسم رسوم جرافيتية على جدران محكمة عابدين تحمل صورت الناشط هانى حبيب الشهير ب"رونى " والذى تم إلقاء القبض عليه فى أحداث محمد محمود الأخيرة بعد إصابته ونقله إلى المستشفى، كما كتبوا شعارات مناهضة للجيش والداخلية والمطالبة بالإفراج الفورى عن المعتقلين مثل "الحرية لرونى" . ومع انتهاء التحقيقات أنهى العشرات من النشطاء السياسيين وأعضاء حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وجبهة ثوار وحركة الرابطة وألتراس ثورجى وقفتهم الاحتجاجية أمام المحكمة وغادروا مقر المحكمة بعد تردد أنباء عن انتهاء التحقيقات مع المتهمين باتجاه شارع رشدى .
