لم يعد مجرد حادث نشرته صفحات الحوادث بالجرائد والمجلات بل تحول إلى قضية رأى عام هزت مواقع التواصل الاجتماعى والشارع المصرى "مقتل الطفلة زينة" ضحية ذئاب بشرية أرادت هتك عرضها واغتصابها وحينما فشلوا و خافوا من افتضاح أمرهم بصراخها قاموا بإلقائها من أعلى سطح العقار لتسقط فى الحال فاقدة للحياة. سيطرت حاله من الحزن والأسى على نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و" تويتر " ولكنها تلك المرة لم يكتفوا بالعويل والإدانة فحسب بل قاموا بتدشين عدد كبير من الصفحات باسم الطفلة منها "زينة عرفة ريحان" الذي تجاوز عدد أعضائها 35 ألفًا فى يومين و " كلنا زينه عرفة" التي طالبت بتحويل القضية لقضية رأى عام, وقد طالب جميع النشطاء بالقصاص العادل من المجرمين وذلك بعد تردد أخبار أن الراقصة والدة المتهم الأول بالقضية قامت برفع قضيه لإصدار شهادة تؤكد أن المتهم الأول يعاني من مشاكل نفسية وذلك ما زاد من غضب أهالي بورسعيد . فيما أعلنت عدد من الصفحات عن تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية اليوم بالقاهرة أمام مسجد النور وبورسعيد أمام مسجد مريم، وإسكندرية أمام القائد إبراهيم، وذلك للمطالبة بالقصاص العادل للطفلة زينة و تنفيذ أقصى عقوبة على المتهمين وهي الإعدام شنقًا. وقالت الناشطة نادية محمد: "مش عايزينهم يتعدموا إحنا عايزينهم يتربطوا ع سور المنور من السطح ويتحدفوا يخوفوهم ويحسسوهم نفس الإحساس اللي حسسوه لزينة ويرجعوهم تاني كذا مرة كده وبعدها يتفك الحبل المربوطين بيه ويتحدفوا نفس الحادفة دي ولو لسه صاحين بقي يطلعوهم ويحدفوهم تاني دول يتعذبوا الإعدام ده موتة مريحة". وقال الناشط أحمد عادل: لابد من إعدامهم في ميدان عام حتى يكونوا عبرة للآخرين.