نعت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية, عبد الغنى محمد حمودة، الطالب بنهائى طب جامعة الأزهر، والذى اغتيل أمس بطلقات خرطوش غادرة فى الصدر والرأس إثر اقتحام قوات الأمن لمقر المدينة الجامعية بالأزهر. وتؤكد الجماعة فى بيان لها, أن الممارسات القمعية واستخدام آلة القتل والسجن والاعتقال ضد طلاب جامعة الأزهر، ومدينتها الجامعية بصفة خاصة وطلاب الجامعات المصرية بصفة عامة إنما يزيد الثورة الطلابية اشتعالًا ووقودًا ويعقد الأزمة السياسية وحالة الاستقطاب في البلاد. وترى الجماعة الإسلامية وحزبها أن الحكومة الانقلابية فشلت بامتياز فى إدارة البلاد وأنها تعتمد على قواها الأمنية وعلى آلة القمع والقتل والبطش ولا تملك رؤية حقيقية لحل الأزمة السياسية الراهنة حتى أصبحت البلاد فى حاجة ماسة من أجل الخروج من الأزمة إلى تغيير العقيدة التى تؤمن بها تلك الحكومة الانقلابية وإلى مراجعة قادة الانقلاب لسياساتهم وأساليبهم للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وتماسك شعبها.