أبلغت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاثنين، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، تمسكها بعقد لقاء المصالحة الوطنية المقرر في العشرين من الشهر الجاري في العاصمة السورية دمشق، وذلك بحسب الاتفاق الذي تم بين الطرفين في اللقاء السابق، والذي جمع وفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد بقيادة حماس في دمشق. ومن المفترض أنّ يتم لقاء المصالحة الثاني بين حماس وفتح الأربعاء القادم استكمالاً للقاء الأول، الذي تم قبل نحو شهر من أجل بحث الملف الأمني العالق بين الطرفين، عقب الاتفاق على باقي النقاط. وكانت أنباء تواردت خلال اليومين الماضيين تحدثت عن طلب تقدمت به حركة فتح إلى حماس بنقل مكان اللقاء المقرر في دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك رغم الاتفاق المسبق بين الطرفين، حيث أرجع مراقبون أسباب الطلب الفتحاوي إلى ما تم تناقله من أنباء حول خلاف نشب بين الوفد السوري ووفد السلطة الفلسطينية خلال القمة العربية في سرت.