تعرضت قناة صفا الفضائية لتشويش وصفته إدارة القناة أنه تشويش متعمد من جهة مجهولة، وذلك بعد ساعات من زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للبنان، وتصريح الأمين العام لحزب الله الشيعي "حسن نصر الله" والذي أشار فيه لخطورة ما وصفها ب "قنوات الفتنة". وقد بدأ التشويش صباح يوم الجمعة، ثم عاد البث لعدة ساعات عصر الجمعة، ثم ما لبث أن عاد التشويش من جديد ليوقف بث قناة صفا إلى الآن، ويأتي هذا التشويش بعد أيام من التشويش على قناة وصال الفضائية والتي تسير على نفس خطى وتوجه قناة صفا. وعلمت المصريون أن التشويش على قناة صفا سبقه تشويش على الباقة التي تحمل تردد القناة ومنها قنوات الجزيرة الوثائقية، المجد للحديث وقناة المعالي، وأنه قد حدثت مجموعة من الاتصالات بين قنوات الباقة وإدارة القمر الصناعي المصري "النايل سات" أسفرت عن أن التشويش سببه قناة صفا، وأن الحل في إيقاف التشويش هو عزل قناة صفا فنياً عن الباقة، وعن البث، ولم تعلق إدارة النايل سات رسمياً على حادثة التشويش على قنوات الباقة إلى الآن. يذكر أن النائب الشيعي بمجلس الأمة الكويتي حسين القلاف كان قد وجه سؤالاً برلمانياً إلى وزير الإعلام الكويتي الشيخ أحمد العبد الله الصباح يستعلم فيه عن الإجراءات الحكومية التي اتخذت عبر وزارة الإعلام الكويتية في التصدي لما بثته قناة (صفا) الفضائية من برامج ضد الأقلية الشيعية ضمن حملة الدفاع عن السيدة عائشة رضي الله عنها. وكانت الساحة الإعلامية قد شهدت في الفترة الأخيرة إغلاق عدد من القنوات الدينية من بينها قناة الناس، الخليجية، الحافظ، والصحة والجمال.
