ظهرت أزمة حقيقية بين محافظ سوهاج اللواء محمود عتيق، وحركة تمرد التي دأبت الفترة الماضية في متابعة الوضع التنفيذى للجهات المعنية بالمحافظة، وذلك للوقوف إلى صف المواطن البسيط على حد زعمهم. وتصاعدت الأزمة عندما وضعت الحركة محافظ سوهاج تحت ما أسمته ب "مسئول تحت المجهر"، واصفة أداءه بالبطيء فى حل بعض الأزمات ومنحوه تقدير "مقبول"، وذلك قبل أن يصرح اللواء محمود عتيق بقوله "إن الأداء بين الناس هو الذى يقيم العمل، وليست تقارير لا تخلو من المآرب الشخصية. وأكد المحافظ، أنه ضد الاستثناءات، ولا يعترف بالمصالح الشخصية التى تدفع أناسًا إلى الادعاء بأنهم أعضاء حركات ثورية، وأنه لا يدرى مصدر هذه التقارير، والأسس التى تم عليها سواء كانت صادرة من حركة تمرد أو غيرها. من جانبها، أصدرت الحركة اليوم بيانًا استنكرت هذه التصريحات من قبل محافظ سوهاج، جاء فيه أن الحركة كانت تتابع مع المحافظ مشاكل الإقليم واجتمعت به أكثر من مرة وكانت مصرّة على ألا تضغط على المحافظ بمطالبها العامة فى جلسة واحدة وقاموا بجدولة المشاكل لعرضها على المحافظ الذي وعد بحلها سريعاً ولم يروا أى قرار إيجابي. وطالبت الحركة المحافظ بأن ينزل من محل إقامته إلى مقر عمله متخذًا السرفيس لنقله ليعلم ما يعانيه المواطنون وهل هذه مصلحة عامة أو شخصية.