في تصريح للواء محمود عثمان عتيق محافظ سوهاج ،قال إن الاداء بين الناس هو الذي يقيم العمل وليس تقارير لا تخلو من المأرب الشخصية وأكد أنه ضد الاستثناءات ،ولا يعترف بالمصالح الشخصية التي تدفع أناس إلي الادعاء بأنهم أعضاء حركات ثورية. وأشار أنه لايدري مصدر هذه التقارير والاسس التي تم عليها سواء كانت حركة تمرد اوغيرها - ودلل علي كلامه بالدور الذي قام به في متابعة إنهيار حوض الموازنة الخاص بالصرف الصحي بطما ،وتواجده في موقع الحدث، والإشراف علي أعمال إعادة إصلاح الحوض وكذلك تدخله المباشر في إنهاء مشكلة كوبري طما الذي تعطل فيه العمل علي مدار عامين وكذلك الجهد المبذول للتصدي لازمة البوتاجاز. وطالب الجميع بإعلاء مصلحة الوطن، وعدم نشر معلومات من شأنها بث روح الإحباط لدي المواطن الذي أصبح علي دراية ووعي تام. وكانت حركة تمرد سوهاج أعلنت عن حصول محافظ سوهاج علي تقدير مقبول في أولى تقييمات حركة تمرد للمسئولين، بمحافظات الوجه القبلى، من خلال "حملة مسئول تحت المجهر"، والتى بدأت أعمال تقييمها من خلال الشارع والتواصل مع المواطنين، حيث شملت أعمال التقييم محافظات بنى سويف والمنياوأسيوطوسوهاجوقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادى الجديد. وجاءت التقييمات بحصول محافظ بنى سويف، ومحافظ الفيوم، ومحافظ قنا ومحافظ أسوان، ومحافظ أسوان، ومحافظ البحر الأحمر، ومحافظ الوادى الجديد على تقدير "جيد"، فضلاً عن حصول محافظ المنيا ومحافظ أسيوط ومحافظ سوهاج على تقدير "مقبول". وتعليقا على تقييم محافظ سوهاج اللواء محمود عثمان عتيق من قبل الحملة، وقال ضياء العجيمى، نائب مسئول الصعيد بمركزية تمرد، إن هذا التقييم يدل على بطء المحافظ فى أداء واجباته وعمله، وعدم تفاعله مع المشاكل بنسبة تناسب مرحلة ما بعد الثورة، وهذا ليس تكدير للمحافظين، ولكن هذا لوضعهم على المسار الصحيح. وقال "العجيمى" إن الحملة قررت رفع الأمر إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، ورئيس الحكومة الدكتور حازم الببلاوى.