قال السفير عزت سعد، سفير مصر الأسبق في روسيا، إن تدمير السلاح الكيميائي السوري حرمها من سلاح ردع في مواجهة إسرائيل. وأضاف "سعد"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس، أنه من الخطأ القول بأن التعاون العسكري المصري الروسي سببدأ من هذه الزيارة.
وشدد سفير مصر الأسبق في روسيا، على وجود تعاون مصري روسي في المجال العسكري منذ وقت طويل زاد في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن 40% من السلاح المووجود لدى القنوات المسلحىة ذو منشأ سوفيتي، وأنه يتم حتى الآن استيراد قطع غيار من روسيا.
وأوضح السفير عزت سعد، أن مصر تشتري أسلحة جديدة من الجانب الروسي، مرجحا أن يكون هناك إنتاج مشترك لبعض أنواع الأسلحة بين الجانبين المصري والروسي.
وأشار "سعد"، إلى أن الجانب الروسي أبدى ترحيبه الكامل بالتعاون مع مصر في إنتاج مشترك فيما يخص المجال العسكري، منوها بان مصر تمتلك مصانع حربية جيدة قد تساعد في تحقيق ذلك.
وحول وصول سفينتين حربيتين روسيتين الأولى في الإسكندرية والثانية في البحر الأحمر، قال السفير عزت سعد، إن هذا يعد نوعا من الترحيب من مصر ببعض القطع البحرية الروسية، وهو من الممارسات العادية في الإطار العسكري.
وتابع:"توقيت زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين لا يقل أهميبة عن العلاقات الواعدة في المستقبل، لأنها جاءت في توقيت أساءت فيه أمريكا فهم ما يدور في مصر ولم تضع الشعب المصري في حسبانها".