استنكر الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "غد الثورة" بشدة حبس 12 طالبا جامعيا 17 سنة، بتهمة الاعتداء على مشيخة الأزهر. وخلال تغريدة له على موقع "تويتر" في 14 نوفمبر, قال نور : "البلاك بلوك حرقوا مقر غد الثورة منذ عام, واعترفوا بفعلتهم, فأفرج عنهم ولم تصدر حتى الآن أحكام ضدهم، وطلاب الأزهر اعتقلوا منذ أيام , صدرت ضدهم أحكام سجن 17 سنة..عجبا". وكانت محكمة جنح الجمالية قضت في 13 نوفمبر بسجن 12 طالبا جامعيا لمدة 17 عاما بتهم محاولة اقتحام مبنى مشيخة الأزهر الشهر الماضي. وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها بحق الطلبة، أنها عاقبت المتهمين بالحبس ثلاث سنوات لكل منهم عن تهمة التجمهر، وثلاث سنوات عن تهمة البلطجة، وثلاثا أخرى عن تهمة الاعتداء على موظفين حكوميين. كما عاقبت المحكمة الطلاب بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إتلاف الممتلكات العامة، وثلاثا أخرى بتهمة حيازة أسلحة وذخائر، وسنتين عن تهمة إتلاف الممتلكات الخاصة. كما قضت بتغريمهم 64 ألف جنيه (نحو 9300 دولار). وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهمين حسين فاروق لقناة "الجزيرة" إن الحكم جاء مجافيا للعدالة وخالف جميع التوقعات. وأضاف أن المحكمة خالفت القانون بإنزالها العقوبات بصورة مجتزأة، في حين أن نصوص القانون تشير إلى أنه إذا كانت العقوبات لجرائم متعددة ومرتبطة بعضها ببعض وجب على القاضي أن يصدر حكمه بأشد هذه العقوبات، على ألا يزيد حبس المتهم في جميع الأحوال عن ست سنوات. ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي, تشهد عدد من الجامعات المصرية مظاهرات ومسيرات شبه يومية رفضا ل "الانقلاب" ومطالبة بعودة الشرعية، وشهدت الفترة الماضية اعتقال العديد من الطلاب. وقتل عدد من الطلاب أثناء فض قوات الأمن لاعتصام مؤيدي مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي