شنت الإعلامية رولا خرسا هجوما حادا على لاعب النادى الأهلى أحمد عبد الظاهر, على خلفية رفعه "إشارة رابعة", عقب إحرازه الهدف الثانى لفريقه في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وخلال برنامجها "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد"، قالت خرسا :" هذه الشارة تمثل خيبة وعار على من خان الوطن وتآمر عليه, ومن يرفعها يسيئ لنفسه". وأضافت "عبد الظاهر كشف نفسه وجعل الجميع يعرف أنه يؤيد تنظيم الإخوان المسلمين". وكان الإعلامي توفيق عكاشة شن أيضا هجوما حادا علي اللاعب أحمد عبد الظاهر، ووصفه بأنه "جاهل" ولا يعرف أي شئ ، كما وصفه بأنه كان يستحم في مصرف الترعة - حسب قوله- ، ولا يعرف اتفاقية سايكس بيكو1. وقال عكاشة خلال حلقته التي أذيعت في 10 نوفمبر على قناة الفراعين, مخاطبا عبد الظاهر :"أنت عيل ما تسواش 3 ساغ.. امك كانت بتأكلك مش وعيش مادد.. لما كنت بتحب تستحمى كنت بتنزل المصرف بتاع الغيط". وبدوره, انتقد الإعلامي أحمد موسى أيضا عبد الظاهر وقال :" لأول مرة لم تفرح الجماهير بفوز الأهلي", وطالب بشطب اللاعب من سجلات الكرة المصرية, واصفا إياه ب "الخروف" , ويستحق ما سيجري له. وشدد موسى خلال برنامجه "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، على ضرورة خروج مسئولي النادي الأهلي للاعتذار عما فعله اللاعب, وإذا لم يتحرك النادي الأهلي, فسوف يدفع ثمنا غاليا. وأشار أنه رغم انتظاره لهذه المباراة إلا أن ما قام به هذا "الخروف"؛ كما وصفه؛ قد أغضب الجميع، مقدما التعازي للنادي الأهلي عن وجود اللاعب أحمد عبد الظاهر بين صفوفه. وهدد موسى بتجميد عضويته في النادي الأهلي إذا لم يتم تجميد اللاعب أحمد عبد الظاهر، مطالباً اتحاد الكرة بأن يكون لديه الشجاعة لإيقاف اللاعب، مؤكدا أن شارة رابعة هي ضد الوطن وإرادة ملايين المصريين. وكان الأهلي احتفظ بلقب دوري أبطال إفريقيا بفوزه على ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي بثنائية نظيفة في 10 نوفمبر، رافعا رقمه القياسي في التتويج بالبطولة إلى ثمانية ألقاب. وعلى ملعب المقاولون بالقاهرة أمام أكثر من عشرين ألف متفرج، افتتح أبو تريكة النتيجة للأهلي في الدقيقة 54، قبل أن يضيف عبد الظاهر -الذي ضمه الأهلي من إنبي في بداية هذا العام- الهدف الثاني قبل 12 دقيقة من نهاية اللقاء. وكان الفريقان تعادلا ذهابا في جوهانسبرغ قبل أسبوعين 1-1 بهدف سجله أيضا أبو تريكة. وقرر مجلس إدارة النادي الأهلي تحويل عبد الظاهر إلى التحقيق بعد رفعه إشارة رابعة, فيما لم يشارك اللاعب محمد أبو تريكة زملاءه في استلام ميداليات الفوز من وزير الرياضة طاهر أبو زيد، واكتفى بمشاركة أعضاء الفريق في التقاط الصور التذكارية بعد رفع كأس البطولة. وظهر أبو تريكة مرتديا قميصا يحمل الرقم 72، في إشارة لضحايا مذبحة ستاد بورسعيد من جماهير الأهلي. ويرمز شعار رابعة لتأييد الحراك الرافض لما يسمى "الانقلاب العسكري" في مصر, الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي، ورفضا للقمع الدامي الذي تعرض له المعتصمون من أنصار الحراك في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة في 14 أغسطس الماضي.