اشتعلت أزمة أنابيب البوتاجاز، وذلك على الرغم من تأكيد وزارة التموين أن الزحام على البوتاجاز بدأ فى التضاؤل و الانفراج. وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور محمد أبو شادي، لقد أعلن في وقت سابق أن الوزارة تكثف الحملات الرقابية على المستودعات وتضبط كميات كبيرة من الأسطوانات بالسوق السوداء، مشيرًا إلى أن الوزارة أعلنت عن تشغيل غرفة عمليات مركزية بالتنسيق مع وزارة البترول وشركة بوتاجاسكو لضخ البوتاجاز فى المناطق التى تحتاج إلى الأسطوانات وذلك لتفادى أى أزمات مستقبلية. وأكدت الوزارة أنها ضاعفت الكميات المطروحة من البوتاجاز حتى تتم تلبية احتياجات المواطنين. خاصة فى القاهرة والجيزة، ولتجنب عدم توافر أسطوانات البوتاجاز. و قال محمود عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين, إنه سوف يتم سحب تراخيص مستودعات أسطوانات البوتاجاز التي تتلاعب بحصتها، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة البترول على ضخ كميات إضافية تزيد على الحصة اليومية التي يتم ضخها، إضافة إلى تكثيف حملات التفتيش على المستودعات لضبط المغالين في السعر الرسمي. وأضاف عبد العزيز, أن العجز في أسطوانات البوتاجاز بعدد محدود من مناطق القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات, مشيرًا إلى أن نسب العجز انخفضت لتتراوح بين 10 و15 %، وذلك بسبب وصول عدد من السفن المحملة بغاز الصب المستخدم في إنتاج أسطوانات البوتاجاز، مشيرًا إلى أن خدمة توصيل البوتاجاز بالتليفون للمنازل ستعمم على مستوى الجمهورية تدريجيًا.