أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، حالات الاعتداء التي تعرض لها صحفيون وإعلاميون بمؤسسات مختلفة، صباح اليوم الاثنين، من جانب عناصر إجرامية، أمام مقر أكاديمية الشرطة، حيث مقر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين. وأكدت اللجنة أن الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين، والتى اختلفت ما بين مطاردات، ومصادرات لأدوات العمل، وتحطيم كاميرات المصورين الصحفيين والتابعين للفضائيات المختلفة، ومنعهم من ممارسة عملهم فى تغطية الحدث بالقوة، إنما يشكل جرائم واضحة تستوجب المساءلة القانونية لمرتكبها والمحرض عليها. ووصفت اللجنة ما قام به مؤيدو الرئيس المعزول مرسى، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، بأنه عمل إجرامي، خاصة وأنه طال صحفيات وسيدات، إلى حد محاولات التحرش بهن.
وحملت اللجنة مسئولية الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين بالدرجة الأولى على الذين يحركون أعضاء الجماعة وأنصارها، ويحضونهم على ممارسة أعمال الترهيب بحق الصحفيين والإعلاميين، مشيرة إلى أن تلك الجرائم تضاف إلى قائمة جرائمهم السابقة بحق الإعلام والمواطنين، وتحمل اللجنة أيضًا الدولة بأجهزتها المختلفة، وفى مقدمتها وزارة الداخلية مسئولية حماية الصحفيين، وتوفير البيئة الآمنة لممارسة عملهم.