أدانت حملة "وعي" للتثقيف السياسي بالقليوبية، اليوم السبت، الاعتداء الغاشم الذي وقع أمس على الزميل محمد ممتاز، الصحفي بجريدة "فيتو"، من جانب أنصار المعزول محمد مرسي، وطالبت الحملة بتقديم المتهمين باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وحيال المحرضين على العنف بشكل عام في البلاد، من قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وقال محمد ناجي زاهي، المنسق العام للحملة إن ما حدث لممتاز يعتبر ضمن الجرائم التي تستوجب سرعة ضبط مرتكبيها وتقديمهم لمحاكمة عادلة، حتى لا يصبح استهداف الصحفيين منهجا لدى أعداء الحقيقة. وأشار ناجي إلى أن الاعتداء على الصحفي يعتبر اعتداء على المجتمع كله، لأن الصحفي هو ميزان الحقيقة وهو ضمير الأمة في نقل الحقيقة ونزول "ممتاز" إلى قلب الحدث، كان أكبر دليل على الحيادية والمهنية، ولهذا يجب فضح هؤلاء المجرمين ممن يريدون العيش في الظلام والجهل. وأكد أن الحملة اتفقت مع بعض المحامين الذين تطوعوا لحماية حرية الصحافة والإبداع، في تقديم بلاغات ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، تتهمهم بالاعتداء على ممتاز بشكل خاص، وعلى حرية الصحافة بشكل عام. وكان الزميل محمد ممتاز يقوم بأداء عمله بالتغطية الصحفية لمسيرة أنصار المعزول بمصطفى محمود؛ ولكن أنصار المعزول اختطفوه واقتادوه إلى مقر اعتصامهم بميدان النهضة؛ ووثقوا يديه واعتدوا عليه بالضرب حتى فقد الوعي؛ وقاموا عقب ذلك بإلقائه من سيارة مجهولة؛ وعثر عليه ضابط شرطة واصطحبه إلى مقر الجريدة، ومنه إلى المستشفى لتلقي العلاج.. كما اختطف الإخوان الزميلة آية السيد المحررة ب"اليوم السابع"، واحتجزوها وأهانوها 4 ساعات كاملة، قبل أن يطلقوا سراحها هي الأخرى.
