استنكر مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي، تهمة الرئيس محمد مرسي بالتخابر مع حماس من أجل القضية الفلسطينية وتحرير القدس وعودة الحق إلى أهله. وقالوا هل هذه التهمة تتساوي مع خيانة "السيسى" للوطن والانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب بجانب التخابر مع الصهاينة من أجل تمزيق الشعب وسرقة ثرواته والقضاء على القضية الفلسطينية. فيما قوبلت هذه الكلمات بحالة من الاستهزاء والتهكم من قبل قوات الأمن المركزي الموجودة خلف الأسلاك دون أن يجيبوا بكلمة واحدة، وعلى الجانب الآخر استمرت قوات الأمن فى فرض كردونها الأمنى المكثف فى محيط أكاديمية الشرطة وسط حالة من التظاهرات من مؤيدي الرئيس المعزول.