أكد التحالف الوطنى لدعم الشرعية أن نقل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى من معهد أمناء الشرطة بطره إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس ما هو إلا نوع من التخبط والتضليل للشعب المصري، خاصة بعدما تأكدوا من نزول الملايين فى الشوارع لرفض محاكمة الرئيس المنتخب، مؤكدين أن الرئيس غدًا هو من سيحاكم الانقلابيين على حد قولهم. وقال مجدي قرقر، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري، إن نقل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي من طره إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس دليل واضح على ارتباك سلطة الانقلاب العسكري على حد قوله. واعتبر قرقر في تصريحات خاصة إلى "المصريون" أن هذا الأمر نوع من المؤامرة والارتباك نتيجة خوفهم من جماهير الشعب المصري التي ترفض هذه المحاكمة جملة وتفصيلًا، ولا تعتر بهذه السلطة المغتصبة لإرادة الشعب المصري بأكمله. وأضاف أن نقل مكان المحاكمة إلى التجمع الخامس لن يؤثر على الإطلاق في الحشد غدًا، مؤكدا أن الشعب المصري سيحمى إرادته المنتخبة، مهما كلفه ذلك من تضحيات فى سبيل الحرية والدفاع عن الحق، مشيرًا في الوقت ذاته بعدم دستورية هذه المحاكمة أو قانونيتها وأن الدكتور مرسي مازال الرئيس الشرعي للبلاد ولن يصدر منه قرار أو تفويض لأحد لإدارة البلاد أو تولي السلطة بدلًا منه كما حدث مع المخلوع مبارك وبالتالي فإن المحاكمة غير معترف بها على الإطلاق . وقال عمرو عبد الهادي، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية وعضو جبهة الضمير، إن تغيير مكان محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى من معهد أمناء الشرطة بطره إلى أكاديمية الشرطة هو نوع من أنواع التمويه والتضليل للشعب المصري الذي أعلن عن نزوله فى مليونية الغد لمساندة الرئيس المنتخب بكل الطرق القانونية، مؤكدًا إذا تم نقل المكان بالفعل فسيكون نوعًا من أنواع الإجراءات القانونية. وأضاف عبد الهادي فى تصريح خاص أن الذي حدد مليونية الغد هو القضاء والجيش والشرطة وليست التحالف الوطني لدعم الشرعية، مشيرًا إلى أن المحاكمة غدًا ستكون محاكمة الرئيس محمد مرسى للانقلاب وليست العكس، واصفًا المحاكمة بالمسرحية الهزلية لنزع الشرعية عن رئيس منتخب وإضفائها على المؤسسة العسكرية على حد وصفه.