رصدت "المصريون" التعزيزات والإجراءات الأمنية التي تتخذها قوات الأمن لتأمين المحاكمة التي ستقام خلال الساعات القادمة بمقر معهد أمناء الشرطة بطره، حيث أغلقت قوات الجيش والشرطة صباح اليوم الأحد جميع المداخل والمخارج المحيطة بمعهد أمناء الشرطة بطره، وسط انتشار أمني مكثف لقوات الأمن بجانب دوريات الشرطة بمحيط المعهد والشوارع الفرعية. وانتشر رجال المباحث وأمن الدولة فى الشوارع الرئيسية والفرعية الموجودة بجانب وجود عدد كبير منهم على المقاهي، بينما تم وضع عدد كبير من الحواجز الحديدية بالطريق المؤدية إلى مقر المحاكمة، وسط انتشار لسيارات الأمن المركزي وسيارات فض الشغب ومدرعات الجيش. وارتدى رجال الأمن الدروع الواقية للرصاص، مع وجود عدد كبير من القيادات الأمنية لتفقد الحالة الأمنية وإصدار التعليمات ومتابعة الموقف أولًا بأول، فيما يشهد محيط المعهد سيولة مرورية مع وجود لرجال الأمن لتنظيم الحركة المرورية بمساعدة بعض الأهالي، وسط تعزيزات أمنية على جميع البوابات الحديدية التي تم إنشاؤها على مداخل الطرق. وقام عدد من رجال المباحث ظهر اليوم بتفتيش العمارات السكنية الموجودة بمحيط المعهد فى إطار الاستعدادات الأمنية، كما قام البعض الآخر باعتلاء العمارات السكنية لمعاينتها والتمركز فوق بعض هذه العمارات لتأمين المحاكمة، حيث سيوجد أفراد الأمن فى تمام الخامسة من صباح الغد لمباشرة عملهم فوق أسطح العمارات. ودفعت قوات الجيش بمدرعتين حربيتين أمام الباب الرئيسي لسجن طره بجانب انتشار عدد كبير من سيارات الشرطة والأمن المركزي وخدمات أمنية مكثفة على أسوار السجن. وسمحت قوات الأمن بالزيارات للمسجونين بعد تفتيش الزائرين ذاتيًا، في حين حلقت عدد من الطائرات الحربية فوق المعهد مزودة بكاميرات تصوير لرصد الوضع الأمني في محيط المعهد.