اعلن عدد من الصحفيين والحقوقيون عن تضامنهم مع مراسل قناة ام بي سي مصر بالمنيا الصحفي أسلم فتحي فولي الذي تعرض لحفلة تعذيب وضرب مبرح من قبل ضباط وأفراد قسم شرطة المنيا لأكثر من 10ساعات متواصلة بسبب مشادة مع أحد الضباط بعد أن منعه الضابط من إتمام عمله . ووقعت المشادة بين المراسل واحد الضباط علي الرغم من اظهار الاول هويته الإعلامية، الأمر الذي جعل الضابط يتعدي عليه ويحتجزه بسيارة الشرطة ، مما أدي لقيام القوي المتواجدة بالتعدي علي المراسل بالضرب المبرح فقط لمحاولته الدفاع عن نفسه. وقال أسلم فتحي فولي مراسل ام بي سي مصر من داخل مستشفي المنيا الجامعي أنه تعرض للضرب والتعذيب لأكثر من 10ساعات , مؤكدا ان الشرطة قامت بربطه وتعليقة من قدمه ويده وضربه بالشوم علي رأسه وكل مناطق جسدة فضلا عن الضرب المبرح بالأيدي ورش المياه علي جسده وإجباري علي لعق الأرض فضلا عن أخذ كل متعلقاتي الشخصية وهواتفي ومنعي بالإتصال باهلي أو إستقدام محامي وعرضي مباشرة عن النيابة وأضاف فولي قائلا كل هذا حدث بسبب مشادة مع أحد الضباط الذي منعني من إتمام عملي حيث كنت اريد عمل تقرير تليفزيوني لأحد المنازل المنهاره ، بعد ذلك تم تحويلي للنيابة للتحقيق وتم إخلاء سبيلي من سراي النيابه , من جهة آخري أمرت نيابة المنيا بإخلاء سبيل المراسل من سراي نيابة بندر المنيا بعد أن تم تحرير محضر مضاد بالتعدي علي الضابط بعد تنازل الضابط عن المحضر.
وفي السياق ذاته قال مصدر طبي بمستشفي المنيا الجامعي أن الإصابات المتواجدة بجسد " اسلم " تشيراالي ان هناك إشتباه فيما بعد الإرتجاج جراء ضربة في مؤخرة الرأس وكدمات في مختلف أنحاء الجسم والرقبة مشيرا الي أنه لم يتم إستخراج تقرير طبي حتي هذه اللحظة بسبب ضغوط أمنية أدت لقيام نقطة شرطة المستشفي بإنهاء المحضر دون النظر للتقرير.