سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتبروها استقطابًا لهم ومحاولة للتأثير على حياديتهم.. 28 محررًا نقابيًا يرفضون محاولات حمدي خليفة استقطابهم للعمل في موقع "المحامين" الإليكتروني الجديد
عبر عدد كبير من الصحفيين محرري النقابات المهنية عن استياءهم البالغ مما وصفوها بمحاولات حمدي خليفة، نقيب المحامين، استقطاب بعضهم للعمل لدى النقابة من خلال موقعها الإليكتروني الإعلامي الجديد الذي اقترب تدشينه خلال الفترة القادمة، معتبرين أن تصرف خليفة يعد محاولة للتأثير في "حياديتهم". ورفض المحررون، في بيان أصدروه ووقع عليه 28 صحفيا منهم، العمل في موقع النقابة الجديد، وأدانوا محاولات المعارضين لخليفة الزج بأسمائهم في النزاع بينهم وبينه، واعتبروا أن هذا الأمر يمثل اعتداء جديد على الصحفيين من جانب المحامين. وقال البيان: بعد أن فشلت الأطراف المتصارعة بنقابة المحامين فى إرهاب بعض الزملاء من محرري النقابات لعرقلة ممارستهم لعملهم بحيادية وموضوعية - والتي شملت الاعتداء المعنوي و المادي، وهو ما رفضته الجماعة الصحفية وتصدي له المحررين النقابيين بكل قوة وحزم، وأيد ذلك نقيب الصحفيين ومجلسه لحماية حقوق الصحفيين – فوجئ المحررين النقابيين "باعتداء من نوع جديد" تمثل في إعلان نقابة المحامين عن إصدار موقع الكتروني للنقابة، و هذا حق لا خلاف عليه، إلا أن المؤسف هو أن النقابة سعت إلى الاستعانة بالزملاء المعنيين بتغطية شئونها دون غيرهم من الصحفيين، وفى المقابل خرجت الأطراف المتصارعة مع المجلس الحالي للمزايدة و محاولة استغلال الحدث لتصفية الحسابات وكيل الاتهامات للصحفيين و اتهامهم فى ضمائرهم " وناشد الموقعون على البيان من يريد أن يعمل فى الموقع من الصحفيين أن يترك ملف نقابة المحامين لزميل أخر له فى جريدته. ولفت البيان إلى التاريخ النضالي المشترك لنقابتي المحاميين والصحفيين، وحرص الطرفين على استمرار العلاقة بين النقابتين على أسس من الاحترام المتبادل. من جهة أخرى، أكد عدد من المحاميين رفضهم للمخصصات المالية، التي وصفوها بالمبالغ فيها، التي خصصها نقيب المحاميين للموقع الاليكتروني الجديد والعاملين به، وأكدوا أنهم سيقومون بحملة لوقف صرف هذه المبالغ من أموال المحامين