تعجب الدكتور مصطفى النجار، الناشط السياسي من موافقة وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، والرئيس الموقت عدلي منصور باعتقال أمن الإسكندرية 22 بنتًا تحت سن 20 سنة، وطالبات بالجامعة أثناء وقوفهم فى سلسلة بشرية على رصيف كورنيش البحر واحتجازهن في ظروف غير آدمية ومنعهن من الزيارة واتهامهن بالتجمهر واستخدام القوة، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والترويج بالقول والكتابة للإرهاب، وحيازة وتوزيع منشورات، وممارسة فعل فاضح بالطريق، وممارسة الإرهاب وإحراز 2 بانر + 25 ورقة عليها علامة رابعة. ووجه النجار على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي سؤالًا إلي الفريق السيسي ووزير الداخلية والرئيس الموقت: هل أصبح اعتقال البنات والسيدات أمرًا عاديًا فى مصر؟ هل ماتت النخوة لدرجة تكرار فضيحة مثل هذه عقب فضيحة اعتقال البنات الأطفال اللائي رفعن بلالين فى الإسماعيلية؟ وقال "بهذه الممارسات أنتم لا تحاربون الإرهاب بل تصنعون الإرهاب الذى سيحرق الوطن ويخلق ثأرًا اجتماعيًا يفتح أنهار الدم.." ووجه كلمات إلى أمن الإسكندرية نصها "أخذ بنات صغيرات كرهائن يمثل منتهى الخسة.. كونوا رجالًا وحاربوا الإرهاب الحقيقى، أما عن تهمة الفعل الفاضح فأنتم بالفعل تمارسون فعلًا فاضحًا لمصر ولكل المصريين.." وأنهى حديثه بكلمات: الحرية لكل مظلوم والكرامة لكل نساء مصر وبناتها.