تستعد القوى الثورية لإحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود من خلال رفع شعارات جديدة ضد قانون التظاهر تحمل مطالب تشدد على ضرورة تعديل قانون التظاهر وقانون مكافحة الإرهاب, حيث يشارك في إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود الجبهة الحرة للتغيير السلمي والجبهة الديمقراطية وحركة الاشتراكيين الثوريين.
وذكر مصدر بحركة شباب 6 إبريل ل"المصريون" رفض ذكر اسمه أن الحركة تنوي النزول والاحتشاد يوم ذكري مجزرة محمد محمود لإحيائها مؤكدًا أنها سترفع شعارات جديدة ضد قانون التظاهر وقمع الحريات وما تشهده البلاد بعد ثورة 30 يونيو.
من جانبه قال محمد عطية -منسق تتكل ثوار مصر- إنه جار الإعداد والتنسيق مع باقي القوي الثورية للتحضير لفعاليات إحياء ذكري مجزرة محمد محمود بشارع عيون الحرية مبينًا أن الاحتفال سيقتصر علي التواجد في الشارع نفسه بعيدًا عن ميدان التحرير.
وأشار عطية إلى أن عددًا من القوي الثورية قررت النزول يوم ذكري المجزرة منها الجبهة الحرة للتغيير السلمي والجبهة الديمقراطية وحركة الاشتراكيين الثوريين وغيرها من الحركات مؤكدًا رفعهم مطالب تشدد على ضرورة تعديل قانون التظاهر وقانون مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن تلك القوانين ستقمع الحريات وحقوق التظاهر والتعبير عن الرأي ومن جانبه صرح الدكتور مدحت نجيب -رئيس حزب الأحرار وعضو تيار الاستقلال- بأن جماعة الإخوان المسلمين تسعى بكل السبل إلى هدم بنيان الدولة لأنهم لا يعترفون بالدولة الوطنية ولا يشغلون بالهم بأمر بقاء الدولة المصرية موحدة من عدمه.