أعلنت العديد من الحملات المؤيدة للفريق عبد الفتاح السيسي عن رفضها لما قام به الساخر باسم يوسف في برنامجه, مؤكدين أنهم سيقومون برفع العديد من الدعاوى القضائية للنائب العام للمطالبة بإيقاف البرنامج والضغط على قناة السي بي سي بتقديم اعتذار رسمي لهم لافتين إلى أن الجيش المصري خط أحمر ولا نقبل المساس به. وقال عبد النبي عبد الستار، المنسق الإعلامي لحملة " كمل جميلك"، إن هناك حالة من الرفض التام لكل ما ورد بحلقه باسم يوسف جملة وتفصيلًا, متسائلًا كيف لهذا المهرج أن يقوم بالاستهزاء من جيش مصر العظيم؟ ولابد أن يعرف أن الجيش المصري خاصة خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وطالب من قناة السي بي سي بالاعتذار الفوري للشعب المصري عما بدر من البرنامج من إساءات طالت الجميع جيشًا وشعبًا, لافتًا إلى أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ورفع عدد من الدعاوى القضائية وتقديمها للنائب العام ضد باسم يوسف لردعه عما يقوم به من تجاوزات والمطالبة بإيقاف البرنامج نهائيًا. واتهم عبد الستار "باسم يوسف" بأنه يقوم بدور موجه للنيل من هيبة الجيش وذلك لحساب جهات خارجية, محذرًا جميع المحسوبين على الطابور الخامس الذي ظهروا في الإعلام مؤخرًا في محاولات في إثارة الفتنة والتمهيد لما يسموه ثورة جديدة. مؤكدًا أن باسم يوسف يجب أن يعلم أن الجيش المصري لا يجب الاستهزاء به أو بقيادته لأنه ليس نظامًا يحكم الدولة مثل باقي الأنظمة التي سقطت من قبل، وإنما هي هيبة الدولة فالمؤسسة لن تتأثر حتى الآن بمحاولات الدول الأخرى لإسقاطها. قال عيسى سدود، المنسق العام لحملة "السيسى رئيسًا"، إن قيام باسم يوسف بالسخرية من الفريق عبد الفتاح السيسى يمثل إهانة للجيش المصري ككل لأن وزير الدفاع هو العمود الفقري للجيش والمساس به مساس بالشعب المصري ككل، مؤكدًا إن باسم يوسف قام بالإساءة إلى الجيش وقياداته الذين قدموا العديد من الشهداء خلال أحداث 30 يونيه وما بعدها. وأضاف سدود أن حملة "السيسى رئيسًا" قد تقدمت بالأمس بعدد من البلاغات للنائب العام ضد الإعلامي باسم يوسف، تتهمه بالإساءة للفريق السيسى والجيش المصري كما جاء فى البلاغ "بل ما اعتبره سبًا وقذفًا وهجومًا مباشرًا على القائد العام للقوات المسلحة، ما يصب بكل تأكيد في صالح جماعة الإخوان المحظورة ومن يساندها، خاصة أن هذا البرنامج يحظى بنسبة مشاهدة عالية على المستويات المحلية والعربية، بل الدولية لدى الجاليات المصرية والعربية المقيمة بالخارج، مما يسيء إلى ثورة الثلاثين من يونيه والقوات المسلحة التي ساندتها".