دعا حزب البديل الحضاري تحت التأسيس إلى مواصلة التظاهرات ضد ما أسماه "الانقلاب العسكري" في 30 يونيه. وقال الحزب في بيان له: "إنه مع قرب موعد المحاكمة المزعومة للرئيس المختطف الدكتور محمد مرسي التي أعلنت عنها سلطة الانقلاب في 4 نوفمبر، سننظم مؤتمرًا صحفيًا خلال أيام للمطالبة بعدّة ضمانات قانونية وصحية لهذه المحاكمة، التي لا نعترف بها من الأساس، لأنها تقوم على اتهامات باطلة ومفبركة، ونحذر سلطة الانقلاب من التلاعب في الأساليب والطرق التي سيتخذها النظام الحاكم ضد الرئيس مرسي أثناء محاكمته، لتبرير صدور أحكام ليقولوا للعالم إن هذا الرجل لم يعد رئيسًا، بدليل إدانته بأحكام جنائية". وقال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي الحزب، إن المؤتمر الصحفي سيشهد مشاركة عدد من الفصائل الوطنية والشخصيات العامة المشهود لها بالنزاهة والحيادية، ولدينا تصور كامل لما يجب أن يتوافر لهذه المحاكمة. وأضاف أن سلطة الانقلاب بقيادة السيسي، والقوي الغربية، والصهيونية، لن تسمح بوجود أي شخصية وطنية في سدة الحكم في مصر، لأن هذا هو الخطر الحقيقي على مصالح الدول الغربية، وقائد الانقلاب الذي لم ينكر أنه من أصل يهودي. وناشد "عبد الجواد" المواطنين الأحرار في مصر الاستمرار في مظاهراتهم التي حتما تقسم ظهر هذا الانقلاب الدموي، ونقول لهم إن أجمل أيام النضال هي تلك الأيام التي تسبق سقوط الاستبداد ودحر الانقلاب، وتمتعوا أيها الثوار في نضالكم وصمودكم الأسطوري الذي يبهر العالم أجمع. وشدّد على أن "السيسي" لم ينجح في إيقاف الحرب الأهلية المزعومة التي تحدث عنها في بيانه وأنهي تمامًا علي السلم الاجتماعي في مصر، بدليل هذا الارتباك الذي نشهده في هذه السلطة الغاشمة والظالمة.