قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، إنه تم الاتفاق مع عدد من الحركات الثورية، وتشمل "صحفيون ضد الانقلاب، إعلاميون ضد الانقلاب، مسيحيون ضد الانقلاب، الجبهة السلفية"، على تدشين حملة تحت عنوان.. "أين الرئيس المختطف؟"، للضغط على سلطة ما سموه ب"الانقلاب"، وللكشف عن مكان احتجاز الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي. وقال عبد الجواد إن الرئيس مرسي اختفي اختفاءً قسريًا عقب إعلان عبد الفتاح السيسي عن الانقلاب الدموي خلال 3 يوليو، وأضاف: منذ ذلك التاريخ لم نعد نعرف مكان احتجازه، وهذا مخالف لكل أعراف ودساتير ومواثيق العالم، وهي الحالة الوحيدة التي لم تحدث من قبل مع أي رئيس في العالم كله، خاصة أننا نخشى أن يلقى الرئيس مرسي مصير الصحفي المختطف "رضا هلال" منذ عدّة سنوات والذي لم يعرف مصيره حتى الآن. وتابع: نطالب بعد الإفصاح عن مكان اختطاف الرئيس مرسي أن يتم توفير كل سبل الاتصال به، ولقاء أسرته ومحاميه، وتوفير كل سبل الرعاية الصحية له أسوة بما حدث مع المخلوع، حسني مبارك، والذي تبارت كل أجهزة الدولة منذ تنحيه على خدمته وتوفير كل وسائل الراحة له من علاج وخلافه، حتى أنه ظل يعالج في أكبر الصروح الطبية المصرية العسكرية على نفقة الدولة، وكان ينتقل من محبسه إلى مقر محاكمته في طائرة خاصة على نفقة الشعب المغلوب على أمره. وأكد عبد الجواد أنه سيصدر بيانًا شاملاً حول كل التفاصيل الخاصة بحملة "أين الرئيس المختطف؟"، وكل سبل تفعيل الحملة، خلال نهاية الأسبوع، بعد اجتماع مرتقب لكل المشاركين في الحملة والاتفاق معهم على عقد مؤتمر صحفي عالمي لتدشين الحملة قريبا، مشيرًا إلى أن الحملة تفتح أبوابها لكل الشخصيات العامة والقانونية والقوى الثورية والوطنية للانضمام لهذه الحملة. وكان عبد الجواد قد التقى بالدكتور سيف الدين عبد الفتاح، مستشار الرئيس مرسي السابق ومؤسس حركة "جامعيون ضد الانقلاب"، وعرض عليه الانضمام للحملة، ورحب "عبد الفتاح" بالحملة بشكل مبدئي.