يتلقى هذا الأسبوع اللاجئون السوريون الذين يعيشون في مخيم الزعتري بشمالي الأردن من برنامج الأغذية العالمي الحصة الثانية من التمور التي تبرعت بها المملكة العربية السعودية قبيل عيد الأضحى المبارك. وقبل الاحتفال بعيد الأضحى، وزع البرنامج كيلوغرامين من التمور لكل أسرة في مخيم الزعتري بحيث يمكنهم مشاركة هذا الطعام التقليدي مع العائلة والأصدقاء والضيوف أثناء فترة العطلة. وقالت أم مميسر، لاجئة سورية من درعا تعيش في مخيم الزعتري منذ أكثر من سنة: "التمور لذيذة وذات نوعية جيدة جدًا. كان أمرًا مريحًا أن يكون هناك شيء إضافي يمكن تقديمه للضيوف الذين جاءوا لزيارتنا"، وأضافت: "كنت قلقة من أنه لن يمكنني سوى تقديم الشاي فقط، ولكن التمر جعلني أشعر بالفخر عند استقبال ضيوفي." ونظرًا للكمية السخية البالغة 100 طن من التمور التي تبرعت بها المملكة العربية السعودية، يقوم برنامج الأغذية العالمي حاليًا بتوزيع حصة أخرى قدرها كيلوغرامان من التمور لكل أسرة في مخيم الزعتري.
منذ عام 2011، يقدم البرنامج مساعدات غذائية للأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين في الأردن. ويتلقى أكثر من 450,000لاجئ سوري يعيشون في المخيمات والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد القسائم الغذائية التي يقدمها البرنامج شهريًا والتي يمكن استخدامها لشراء مجموعة متنوعة من المواد الغذائية من المتاجر المحلية.