حذر المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، الذي يرأسه الفريق أحمد شفيق، من مُخطط إخواني هادف لمواصلة التغلغل داخل مؤسسات الدولة عبر كوادر وقيادات الصف الثالث والرابع؛ من أجل إعادة إفراز الفصيل الإخواني مُجددًا، عبر اختراق النقابات والاتحادات الطلابية في مختلف الجامعات المصرية، والمؤسسات الرئيسية الهامة وكذلك "الوزارات" نفسها. وقال قورة: "إن تنظيم الإخوان عمل طيلة السنوات الماضية التي سبقت ثورة الخامس والعشرين من يناير على تعضيد ذاته وتعزيز صفوف الجماعة بالسيطرة على النقابات والاتحادات الطلابية والعمالية وما إلى ذلك؛ لتشكيل قاعدة جماهيرية وشعبية تدعم الفكر الإخواني، قائلاً: "مع سقوط الإخوان عقب 30 يونيه، كان من أبرز كروت اللعب لديهم هو العودة إلى الممارسات القديمة، ومحاولة اختراق مؤسسات الدولة؛ لنشر الفكر الإخواني، وتصحيح الصورة الذهنية العالقة لدى المصريين بشأن الجماعة، وتدارك ما خلفه المعزول محمد مرسي من ملامح سلبية عنهم". وتابع: "إن جماعة الإخوان وإن بدت غير معترفة بالنظام السياسي القائم الآن في مصر، فهي بما تحمله من فكر المناورات السياسية الذي تعلمته من سنوات العمل السري قد ترمي إلى إبرام تحالفات "سرية"؛ من أجل التمثيل في البرلمان عبر كوادرها غير المعروفين لدى الرأي العام بكونهم منتميين للتنظيم، أو دعم مرشح في الانتخابات الرئاسية يتم الاتفاق عليه سرًا مع الفصائل الإسلامية ودعمه بصفقة ما".