علمت المصريون من مصادر قريبة الصلة بموقع "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" الذي برز مؤخرا بالملفات الصوتية والمصورة التي أجراها مع شهود واقعة إسلام "كاميليا شحاتة" ، أن الموقع يتعرض لمتاعب أمنية وضغوط من أجل إغلاقه ، وأكد مشاركون في الموقع أنه مجمد حاليا ، كما أكدت تلك المصادر أن الضغوط الأمنية أجبرت مشرفي الموقع على إزالة الملفات والصور والمقالات والتصريحات المتعلقة بكامليا شحاتة ، وأبدى مشرفو الموقع استياءهم من التضييق الأمني على "المرصد الإسلامي" في الوقت الذي تنتشر فيه عشرات المواقع القبطية المسيئة إلى مصر والإسلام دون أي مضايقة. يذكر أن مباحث أمن الدولة كانت قد استدعت "خالد حربي" مسؤول موقع "المرصد الإسلامي" يوم الجمعة الماضي وأجبرته على الصلاة داخل الجهاز لمنعه من المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي شهدها مسجد الفتح بميدان رمسيس ، حيث تنسب له الجهات الأمنية المشاركة في قيادة التحركات الشعبية الأخيرة احتجاجا على اختفاء كاميليا شحاتة ، إلا أنه تم إطلاق سراحه عقب ذلك . هذا ونفى "خالد حربي" في تصريحات للمصريون الأنباء التي ترددت حول قيام النشطاء المساندين لكاميليا بتوجيه رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما للتدخل لإنهاء الأزمة، مؤكدا إنهم يرفضون اللجوء لأمريكا والبيت الأبيض أسوة بما يفعل أقباط المهجر، كما أننا كمسلمين حسب قوله لا نثق في الإدارة الأمريكية وحيادها تجاه المسلمين الذين تذبحهم في العراق وأفغانستان. واستدرك: سنلجأ فقط للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية التابعة لها، للتدخل لضمان حرية العقيدة وحرية كل مصري في اختيار الدين الذي يقتنع به، بعد أن فشل النظام الحاكم في تطبيق القانون والدستور التي تحمي حرية العقيدة ورضخ لضغوط الكنيسة وابتزازها لنيل رضاها لتمرير مشروع التوريث، والتصويت للحزب "الوطني" في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.