قالت حركة 18 الرافضة للحكم العسكري إن تفجير الكنائس والخطف وغيره ليس إلا من عمل الأجهزة المخابراتية داخل مصر، مؤكدة أن المسيحيين داخل مصر يعلمون، وهم على يقين أن إخوتهم المسلمين لا يتجهون أبدًا إلى العنف, وقالت: ليست معركتنا معهم إنها مع الفساد داخل البلاد، وأن ما يحدث ما هو إلا باسم الإرهاب والانجرار إلى العنف والفتن داخل البلد. وأضافت الحركة في بيان لها أن الأحداث الجارية تورط شخصيات كثيرة هذه الأيام, والانقلابيون متمسكون بالمناصب والحكم لعدم محاكمتهم فهذا أبقى تمسك شخصي أو أبقى على مصالحهم الشخصية وليعلم الانقلابيون أنهم لن يزجون بنا إلا العنف, ولن يتعلموا من مأزق كنيسة القديسيين أننا ثابتون ولا نرتضي الفتنة, فالفتنة أشد من القتل, ونحن من يحافظ عليها ومن سيظل يحافظ عليها.