اتهمت مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان جماعة الإخوان المسلمين وكل من وصفتهم ب"ذيولها المتطرفة" بتدبير أحداث كنيسة الوراق التي راح ضحيتها 4 شهداء من بينهم طفلة صغيرة لم يتعدي عمرها الثامنة وإصابة العديد كما اتهمت المؤسسة حكومة الببلاوي بأيديهم المرتعشة بأنهم سبب استمرار الإرهاب لعدم جديتها في تنفيذ قانون الطوارئ . وأضافت المؤسسة في بيان لها أن ما حدث هي رسالة عقاب لكل المصريين للإطاحة بمحمد مرسي وأنه لابد للحكومة أن تضرب بيد من حديد لمن يتاجر بدماء المصريين . وأكدت المؤسسة في بيان لها أن الإرهاب لن يمنع المصريين مسلمين أو أقباط من محاربته ولن يندم أقباط مصر على مشاركتهم فى عزل رئيس الجماعة المحظورة عن الحكم، محمله جماعة الإخوان المسلمين الهجوم الإرهابى الذى تم بكنيسة الوراق حيث تم استهداف مصريين سلميين يشاركون فى صلاة حفل زفاف بالرصاص من قبل ملثمين . وحملت المؤسسة كذلك حكومة الببلاوى "المرتعشة" مسئولية الحادث، وقالت إنها "توانت عن دورها فى تنفيذ قانون الطوارئ وأحكام حظر الجماعة الإرهابية وإمداد أحزابها الرئيسية اليد للتحالف مع الإخوان من أجل مكاسب انتخابية مقبلة يتبنى أقطابها دعاوى المصالحة كى يحققوا ظهيرا إخوانيا يساندهم فى الانتخابات القادمة وتحول الأمر من حكومة تحمى المصريين إلى حكومة يتاجر أعضاؤها بدماء المصريين من أجل مصالحها ". كما ترى مؤسسة شباب ماسبيرو أن ما تفعله جماعة الإخوان "الإرهابية" هى رسالة عقاب لكل المصريين و منهم الأقباط على توحدهم فى الإطاحة بمحمد مرسى عضو الجماعة الإرهابية المحظورة وحليف تنظيم القاعدة. وتؤكد مؤسسة شباب ماسبيرو أن الحكومة يجب أن تضرب بيد من حديد على كل من يتاجر بدماء المصريين من أجل مصالح خاصة حتى لو كان من الحكومة أو مؤسسة الرئاسة فان المصريين لم يقوموا بالإطاحة بحكم الإرهاب كى يتم الاتجار بدمائهم من أجل المصالح الخاصة .