شن الكاتب الصحفي سليم عزوز هجوما حادا علي من سماها "سلطة الإنقلاب" متهما إياها بتدبير أحداث الاعتداء علي كنيسة الوراق. وقال عزوز في تدوينة علي فيس بوك : من ارتكب جريمة الاعتداء علي كنيسة الوراق يعتذر... ينبغي ان نوقف مزاد الاعتذار، وكأن كل مسلم مطالب بالاعتذار. وأضاف: انا اتهم سلطة الانقلاب بارتكاب الجريمة.. حتي تسهل مهمة شركة الدعاية التي يقوم عليها اسرائليون التي تم التعاقد معها لتبيض وجه الانقلاب في الخارج. الهدف ان يقولوا ان القوي الرافضة للانقلاب خطر علي المسيحيين. وأردف: بدأت اسطوانة التأليف فعلي الرغم من قولهم ان الجناة ملثمون الا انه قيل انهم ملتحون " كيف تبينوا وجوههم".. وساسة اتهموا الاخوان بارتكاب الحادث.. منذ متي قام الاخوان بمثل هذه الاعمال طوال تاريخهم؟! وأنهي كلامه قائلا: اذا اراد الاخوة الاقباط موقفاً فالبداية تكون بتوجيه الاتهام لسلطة الانقلاب ثم يبدأ التحقيق النزيه.. لكن بدون هذا لست مدينا باعتذار لاحد