نفت رابطة مشجعي النادي الأهلي "ألتراس أهلاوي" وقوع أي أحداث شغب من طرفها أثناء وجود أعضائها مساء أمس بمطار القاهرة. وقال ألتراس أهلاوي، في بيان نشر بصفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" اليوم، إنه "لم يحدث إشعال أي شماريخ داخل صالات الوصول كما تروج الداخلية، لأنه لم يدخل أي من أعضاء الجروب داخل الصالة تماما، وإذا حدث -كما يدعون- فنريدهم أن يظهروا تسجيل من كاميرات المطار إذا كانوا يملكوا أي منها".
وأشار الألتراس إلى أن أعضاءه تواجدوا في مطار القاهرة لاستقبال فريق كرة اليد العائد من المغرب لشد أزر الفريق، إلا أن قوات أمن المطار رفضت خروج لاعبي الفريق إلى الجماهير بدون أي سبب بل وأبلغت لاعبي الفريق أن الجمهور قادم للاعتداء عليهم وهو أمر مستحيل، حسبما جاء في البيان.
وأضاف "وبدون سبب بدأ اعتداء قوات الأمن على أفراد المجموعة المتواجدين أمام بوابات الصالة، وبشكل همجي استخدمت فيه قنابل الغاز وطلقات الخرطوش بل وطلقات الرصاص الحي".
وتساءل "إذا كانت الداخلية تدعي استخدام أفراد المجموعة لأسلحة الخرطوش، فأين هي التسجيلات المفترض تواجدها في كل أجزاء المطار وسيظهر وقتها من استخدم السلاح؟".
وقال الألتراس إن "أغلب أعضاء المجموعة تم ترحيلهم إلى معسكر قوات أمن المطار، وبسبب ضخامة عدد المحتجزين قامت قوات الأمن بتصفية الأعداد والإفراج على 125 فردا والإبقاء على 25 آخرين بشكل عشوائي لحين وصول النيابة، كما رفض دخول المحامين لحضور التحقيقات".
وتابع "تم توجيه التهم لهم بدون أي سند قانوني أو تسجيلات مصورة لكاميرات المطار، ونحن الآن في انتظار قرار النيابة.. وعليه سيكون تجمع أفراد المجموعة وجمهور الأهلي الساعة 5 مساء اليوم أمام النساجون الشرقيون (مساكن شيراتون - أمام استاد الكلية الحربية).
كانت وزارة الداخلية قالت أمس، في بيان، إن مجموعات من مشجعي النادي الأهلي حاولت اليوم اقتحام صالة الوصول رقم 1 بمطار القاهرة الدولي، لاستقبال بعثة فريق النادي الأهلي لكرة اليد، وقامت قوة الشرطة -المكلفة بتأمين الصالة- بمنعهم من الدخول.
وأضافت أن هذه المجموعات قاموا بالتعدي على قوة الشرطة، ما أدى إلى إصابة 11 من رجال الشرطة بإصابات مختلفة من بينها إصابات بطلقات خرطوش، كما أصيب 2 من العاملين من حاملي الحقائب أمام الصالة، مشيرة إلى أن الشرطة قامت بتفريق مثيري الشغب باستخدام الغاز المُسيل للدموع وضبط عدد منهم لتقديمهم للنيابة إنفاذاً للقانون.