كشفت مصادر إعلامية صومالية، اليوم السبت، أنّ أعدادًا كبيرة من القوات الإثيوبية عادت إلى الصومال مجددًا ترافقها وحدات من القوات الموالية للحكومة الانتقالية، من أجل التصدّي لحركة "الشباب المجاهدين". ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر صومالية قولها: إنّ القوات الحكومية، المدعومة بالقوات الإثيوبية، تبادلت إطلاق النار مع مجموعة من مسلحي حركة الشباب، الذين بدأوا يستعيدون سيطرتهم على معظم أنحاء العاصمة مقديشو. كما ذكرت صحيفة "أديس نيجير" الصادرة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أنّ الجيش الإثيوبي دخل بلدة "دولو" الصومالية الحدودية، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها قوات إثيوبية للأراضي الصومالية، منذ انسحابها في 2009. إلا أنّ مسئولًا صوماليًا نفى أي وجود للقوات الإثيوبية في "دولو"، ووصف التقارير التي تحدثت عن دخول الجيش الإثيوبي للبلدة الصومالية بأنّها "مجرد شائعات"، وقال عبد الفتاح جيسي، حاكم منقطة "باي" جنوب غربي الصومال: "يمكنني أن أؤكّد لكم أنه لم يدخل أي جندي إثيوبي إلى بلدة دولو."