حدثت مشادات كلامية كادت أن تتطور لاشتباكات بين عدد من أهالى مدينة الفشن بمحافظة بنى سويف وبين عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين"الصادر حكم بحلها وحظر أنشطتها" أثناء تشييع جنازة ياسر مصطفى البشير 45 سنة موظف، والذى لقى مصرعه باشتباكات بميدان رمسيس خلال اشتراكه مع جماعة الإخوان فى مسيرة يوم الأحد الماضى, بعد محاولة أعضاء الإخوان تحويل الجنازة إلى مسيرة تهتف ضد الجيش والشرطة إلا أن أهل القتيل رفضوا قيام أعضاء الجماعة المحظورة بالمتاجرة بجثة نجلهم وأصروا على أن تكون الجنازة سلمية. وعندما أراد الإخوان القيام بعمل مسيرة رفض أهالى القتيل وكادت أن تتحول الجنازة إلى اشتباكات وقام أهالي مدينة الفشن بطردهم من الجنازة ورفضوا قيام جماعة الإخوان بالمتاجرة بجثة القتيل وتم دفن الفقيد في مقابر الأسرة بمدينة الفشن.