توعدت "حركة 18"، المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي بتحركات مفاجئة غدًا الجمعة قالت أنها ستبهر من أسمتهم ب"قادة الانقلاب"، معلنة أنها تحمل الكثير من المفاجآت لقوات الأمن يوم الأحد المقبل خلال احتفالات السادس من أكتوبر، داعية الجميع بالتزام السلمية. ودعت الحركة، في بيان لها مساء الخميس، جموع الشباب إلى تذكير المعتقلين من إخوانهم وآبائهم وأمهاتهم اللاتي تمت إهانتهن من قبل النظام الانقلابي"، بالإضافة إلى التذكير بأن "النزول دائما هو لله سبحانه وتعالى وليس لشخص أو مصلحه ما". وأوضحت الحركة التي دخل مجموعة من شبابها ميدان التحرير يوم الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ عزل الرئيس محمد مرسي أنها ما دخلت الميدان "وسط البلطجية والداخلية إلا لوجه الله وإعلاء لكلمه الحق". ورأت الحركة التي قالت إنها لا تنتمي إلى حزب أو جماعة، إن "ما حدث وما يحدث من اعتقالات سببه تباطؤ تحركاتنا في اتجاه التحرير", مشددة على أن سلطات الأمن "تضغط علينا حتى ننجرف للعنف حتى يؤكدوا مقولتهم الباطلة بأننا "إرهابيون". وختمت الحركة بيانها، قائلة: "شهدائنا الأبرار تركوا لنا رسالة ونحن شباب مصر من يحملها, معتقلينا لم يعتقلوا لأسباب شخصيه بهم وإنما من أجل نضالهم لنا لم يرتضوا لنا العيش والرجوع إلى الخلف, فكيف لنا أن نسمح لمن قتل أخا وصديقا وحبيبا واعتقل طفلا أن يكمل مساره" ؟