قام العديد من الشباب المتضامنين مع الشاب خالد سعيد الذي قتل في يونيو بعد اعتداء اثنين من رجال الشرطة عليه بتعليق فانوس كبير بالشارع الذي تقيم فيه أسرته بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية، وكتبوا عليه "إهداء لروح الشهيد خالد سعيد". في الوقت الذي دعت فيه "الجمعية الوطنية للتغيير" إلى وقفة بعد الإفطار مباشرة في يوم العاشر من رمضان بمنطقة كورنيش كليوباترا، بالقرب من منزل خالد سعيد، للدعاء له وكافة ضحايا التعذيب وقانون الطوارئ. من جهتها قررت والدة خالد سعيد إقامة إفطار لكل المتضامنين مع قضية ولدها في الشارع الذي يسكن فيه. وقتل سعيد (29 عاما) في السادس من يونيو بعد أن تعرض على يد رجلي شرطة أثناء جلوسه في مقهى للإنترنت، بمنطقة سيدي جابر، لكن تقرير الطب الشرعي قال إنه توفي نتيجة ابتلاعه لفافة بانجو، بينما أحيل الشرطيان إلى المحكمة بتهمة التعذيب، والقبض على مواطن دون وجه حق. وأثارت وفاته إدانة محلية وعالمية تطالب بإعادة التحقيق في الواقعة, حيث شهدت مصر احتجاجات قام بها نشطاء حقوق الإنسان بمشاركة ممثلي القوى السياسية والذين اتهموا الشرطة باستمرار ممارستها التعذيب في ظل قانون الطوارئ. وأرجأت محكمة جنايات الإسكندرية النظر في القضية إلى 25 سبتمبر المقبل.