قررت محكمة جنوب بزينهم رفض الاستئناف المقدم من محمد جمال عبد الحميد الموظف بشركة المقاولين العرب وعضو جماعة الإخوان المسلمين، على أمر حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات واستمرار الحبس. كان المستشار محمود زيدان، رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية، أمر بحبس 6 موظفين بشركة المقاولين العرب وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة لهم عددًا من التهم منها الانضمام إلى جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وذلك باستخدام القوة والعنف تنفيذًا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر ومنع الدولة من ممارسة عملها وإمداد هذه الجماعة بأسلحة وذخائر وحيازة منشورات ومطبوعات تحرض على العنف، والتحريض على العصيان المدنى لثلاثة موظفين. وكشفت تحقيقات النيابة عن صدور أذن من نيابة أمن الدولة العليا بإلقاء القبض على هؤلاء المتهمين وتفتيش منازلهم، وذلك عقب ورود مذكرة تحريات من جهاز الأمن الوطنى تفيد قيام هؤلاء المتهمين بتحريض العمال فى قطاعات المصالح الحكومية للدولة بالعصيان المدنى والإضراب تحت شعار عودة الرئيس المعزول محمد مرسى والحرية ضد الانقلاب العسكرى، وبتفتيش منازل المتهمين تم العثور على أجهزة لاب توب خاصة بهم وكيسة كمبيوتر وعدد من الفلاشات والأسطوانات المدمجة و2 قنبلة غاز وطلق خرطوش وزى عسكرى "عبارة عن بذلة جيش" ومنشورات للجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة تحرض على مقاطعة شركة الكهرباء وعدم سداد الفواتير، وكاميرا فيديو تخص أحد المتهمين وعقب مواجهته بها أمام النيابة أنكر ملكيتها وبفتح الكاميرا تبين وجود صور شخصية لنجل المتهم وبمواجهته بها اعترف بملكية الكاميرا والتى تبين وجود عدد من الصور والمقاطع الفيديو له أثناء اعتصام رابعة العدوية وسط المتظاهرين وخلف التبات الخراسانية. واعترف المتهمون أمام النيابة بملكيتهم لأجهزة اللاب التوب وعدد من الكتب ومنها كتاب إنجازات الرئيس المعزول محمد مرسى خلال عام وكتب خاصة بجماعة الإخوان المحظورة وأنكروا حيازتهم للمنشورات المضبوطة والقنابل والزى العسكرى.