يجرى الحزب المصرى الديمقراطى, اتصالات مكثفة مع حزب الدستور, وذلك لبحث إمكانية الاندماج بين الحزبين, حيث تعكف لجنة داخل حزب الدستور على دراسة فكرة الاندماج مع المصرى الديمقراطى, وذلك تمهيدًا لعرضه على اجتماع للهيئة العليا للحزب نهاية الشهر الجارى, ومن المقرر بعد ذلك أن يتم عرض نتائج اجتماع الهيئة العليا لحزب الدستور على القواعد الحزبية وذلك لإبداء رأيهم فى تأييدهم أو رفضهم لفكرة الاندماج مع المصرى الديمقراطى. وكشف أحمد فوزى – الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى- عن وجود اتصالات مكثفة تجرى الآن بين قيادات الحزب المصرى الديمقراطى وعدد من قيادات حزب الدستور وذلك لبحث فكرة الاندماج فيما بين الحزبين خلال المرحلة المقبلة, متمنيًا أن تنتهى المشاورات بين الحزبين بالاندماج فيما بينهما. وأكد فوزى, أن هناك لجنة مشكلة بالحزب تضم الدكتور محمد أبو الغار والدكتور فريد زهران والدكتور عماد جاد وأحمد فوزى والدكتور حنا جريس تتولى فكرة الاندماجات الحزبية, مشيرًا إلى أن هذه اللجنة حينما تشعر بوجود تقدم فى المفاوضات مع حزب الدستور بشأن الاندماج معه فإنها من المقرر أن تدعو لعقد اجتماع عاجل مع الهيئة العليا لكى يعرض عليها مسألة الاندماج مع حزب الدستور. وأشار فوزى، إلى أن فكرة وجود مشاورات جادة للاندماج مع حزب الدستور جاءت بعد انضمام عدد من قيادات حزب العدل إلى الحزب المصرى الديمقراطى, مؤكدًا وجود تشابه كبير فى البرامج والمبادئ فيما بين الحزبين وخاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية, مؤكدًا أن شباب الحزبين شارك فى الموجة الأولى من ثورة 25 يناير. وفى نفس السياق قالت بسنت فهمى – نائب رئيس حزب الدستور، أن اللجنة المشكلة داخل الحزب كانت تدرس فكرة الاندماج مع الحزب المصرى الديمقراطى, منذ فترة طويلة إلا أن أعمالها توقفت نتيجة قيام ثورة 30 يونيه. وأكدت فهمى أنه من المقرر بعد انتهاء هذه اللجنة من فكرة الاندماج الحزبى أن يتم عقد اجتماع للهيئة العليا للحزب نهايه الشهر الجارى لكى تعرض نتائجه بعد ذلك على القواعد الحزبية وذلك لإبداء رأيهم فى تأييدهم أو رفضهم لفكرة اندماج حزب الدستور مع الحزب المصرى الديمقراطى. وأوضحت أنه فى حال موافقة أغلب القواعد الحزبية من خلال التصويت على فكرة الاندماج مع الحزب المصرى الديمقراطى فإننا سنعلن عن الاندماج بحيث يعقد مؤتمر صحفى لإعلان تفاصيل هذا الاندماج. وأشارت فهمى, إلى أن فكرة الاندماجات الحزبية مرحب بها داخل الحزب لأنها تقوى صفوف الأحزاب للتوحد فى كيان حزبى واحد قادر على المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وحصد أكبر عدد ممكن من المقاعد فى البرلمان المقبل.