قال أمين أباظة، وزير الزراعة، واستصلاح الأراضي إن مصر تملك خططاً واضحة لرفع الاكتفاء الذاتى من القمح بحلول 2010 إلى نحو 75 %، لمواجهة تداعيات ارتفاع أسعار القمح فى السوق الدولية، وأعلنت هيئة السلع التموينية استقبال 3 شحنات بإجمالى حمولة يتعدى 180 ألف طن. وعن سبل رفع الانتاجية، أشار إلى أن مركز البحوث الزراعية توصل إلى العديد من الأصناف الجديدة عالية الإنتاج والإنتاجية، ومن المقرر التوسع فى زراعتها خلال الفترة المقبلة، بالاضافة إلى أن الحكومة تستهدف زيادة المساحات المزروعة من القمح إلى 4 ملايين فدان بحلول عام 2017، من خلال تنفيذ خطة استصلاح مليون فدان إضافية للأراضى الجديدة، بحسب صحف مصرية. وكان أمين أباظة، وزير الزراعة، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى، عقدا مؤتمراً صحفياً بالوزارة حضره الدكتور أيمن فريد أبوحديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، ومحمد محق، القائم بأعمال سفارة أفغانستان بالقاهرة. وفيما يتعلق بالمتغيرات التى تشهدها سوق واردات القمح الروسى، أوضح أباظة أن الجانب الروسى لم يلغ التعاقدات مع مصر، لكنه أعاد النظر فى العقود وفقاً للمتغيرات والظروف التى تشهدها روسيا، وأن ما حدث مجرد تأجيل للعقود وليس إلغاءها. وأشار إلى أن مصر تمكنت من التعاقد على استيراد 250 ألف طن، وهى تعادل تقريبا نفس الحصة التى يتم استيرادها من روسيا فى نفس الفترة، وستصل إلى الموانئ المصرية خلال الأيام القادمة كما أن المخزون المحلى يكفى لمدة تزيد على 5 أشهر، لذا فلا داعى للقلق بشأن قضية القمح. ومن جانبه، كشف الدكتور أحمد الركايبى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، عن وصول 3 شحنات من القمح المستورد لصالح هيئة السلع التموينية، وجار تفريغها حاليا داخل موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط بإجمالى حمولة يتعدى 180 ألف طن. وقال الركايبى إن حجم كل شاحنة 63 ألف طن، منها شحنتان من القمح الروسى فى الدخيلة ودمياط، وشحنة قمح فرنسى فى ميناء الإسكندرية. وأضاف أن الشحنات الثلاث يتم تفريغها ونقلها إلى مخازن الشركة القابضة للصناعات الغذائية، تمهيدا لطحنها وتوزيعها لإنتاج الخبز المدعم 82 %.