كشف نقيب الصحفيين ضياء رشوان، حقيقة ما أشاعته بوابة الحرية والعدالة عن مداهمتها من قبل قوات الأمن أمس. وأوضح رشوان، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، مساء اليوم، الأربعاء: في 18 أغسطس الماضي كان هناك تحقيق في نيابة أمن الدولة حول جماعة الإخوان وأمرت النيابة بتفتيش جميع مقار الجماعة لإخوان المسلمين، ومنها مقر الجماعة القديم بالمنيل، والذي كانت تعمل منه جريدة الحرية والعدالة، والموقع الإلكتروني، وبالتالي ذهبت قوات الأمن للمقر و أغلق بالشمع الأحمر يوم 29 أغسطس، ولم يكن المقصود كما هو واضح مقر الجريدة التي لم تمس". وأضاف: الأمن لم يذهب إلى مقر الجريدة مطلقا أمس، ولم يحدث أي شئ مما كتبته الجريدة على موقعها الإلكتروني على الإنترنت، من مداهمة قوات الأمن لها، وأعتقد – كمحلل سياسي وليس نقيبا- أن الهدف من إشاعة خير المداهمة هو الحصول على تعاطف دولى معهم". ولفت إلى أنه عرض على رئيس تحرير الجريدة عادل الأنصاري أن يتم حراسة خاصة من النقابة للجريدة أو أن ينتقل العاملون بها للعمل من مقر نقابة الصحفيين أو من مكتبه شخصيا، إلا أنه رفض، وعقب رشوان: " لكن عرضي مازال قاما". وعاد نقيب الصحفيين ليقول: "الخبر يعد كاذبا، وأنا متهم بحريات الصحافة والصحفيين، ولا نقبل أي مساس بها ، ولا يمكن أن يوضع نص بإغلاق الصحف في الدستور كما يردد البعض". وأشار إلى أن "الحرية والعدالة" مديونة ب8مليون جنيه مديونيات لمؤسسة الأهرام، "ورغم ذلك فالجريدة مستمرة، كما أن الجريدة تم قبول قيدها بالنقابة في عهدي". وتابع نفيب الصحفيين: طالبناهم بالاعتذار، لكنهم لم يفعلوا، وأعتقد أن خطاب أوباما أمس حول وجود ضغوط على الصحافة بمصر، يمكن أن يكون له تأثير؛ حيث أرادوا إثبات حديثه بأن هناك تضييق على حرية الصحافة والإعلام، وأبلغوا الإعلام الأجنبي بهذا الخبر الكاذب الذي يفيد بمداهمة الأمن لمقر جريدتهم، حتى يثبتوا أن ما قاله أوباما صحيحا". شاهد الفيديو: