أعلنت الولاياتالمتحدة أن تنظيم القاعدة في باكستان والجماعات التابعة له في أفريقيا لا تزال تعتبر أكبر تهديد إرهابي لأراضي الولاياتالمتحدة ومصالحها في الخارج، بحسب التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن الإرهاب. وقال التقرير إن تنظيم القاعدة تعرض "لنكسات عام 2009 حيث كانت حصيلة ضحايا الهجمات الإرهابية عند أدني مستوياتها منذ خمس سنوات" ولكن رغم ذلك فإن" القاعدة تنظيم يتميز بالمرونة والقدرة على التكيف"، مشيرا إلى أن خطر القاعدة يتزايد بشكل خاص في كل من باكستان واليمن حيث تمكنت من إنشاء جماعات تابعة لها بل وتجنيد مواطنين في الولاياتالمتحدة وأوروبا لشن هجمات إرهابية في شتي أنحاء العالم. وقال إن " تنظيم القاعدة أثبت أنه جماعة مرنة وقادرة على التكيف وما زالت رغبتها في مهاجمة الولاياتالمتحدة والمصالح الأمريكية بالخارج قوية". ولكنه أشار إلى تعرض القاعدة لنكسات بعد أن قام حلفاؤها والجماعات التابعة لها بشن هجمات على مسلمين في بعض الدول. وأوضح التقرير أن خطر تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية أصبح جليا بعد أن تم اعتقال طالب نيجيري كان يخطط لتفجير طائرة أمريكية متجهة إلى ديترويت في ليلة الكريسماس وذك لأن المتهم تأثر بشكل كبير برجل دين يمني متشدد"، ويشكل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بعد اندماج فروع القاعدة في اليمن والسعودية. كما أشار التقرير إلى تحركات القاعدة في أفريقيا من دول المغرب العربي في شمال غرب القارة إلى الصومال الذي وصفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه "غير مستقر إلى حد كبير".