أعلن عدد من النشطاء الأقباط عن تنظيم وقفه احتجاجية الأربعاء المقبل أمام المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية احتجاجا على التصريحات الأخيرة التى أدلى بها الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطي والتى رفض فيها تعديل المادة الثالثة. وأوضح الشباب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنهم سيطالبون خلال الوقفة بإقالة الأنبا أرميا من منصبه لأنه سبق وكان على علاقة بعدد من قيادات الإخوان أمثال كمال الهلباوى، على حد قولهم. من جانبه أكد ممدوح رمزى المحامى والناشط السياسى، أن الكنيسة لا تتبع أي تيار أو حركة سياسية، مشيرًا إلى أن الشباب المسيحي بمختلف توجهاته السياسية متفق على شيء واحد وهو أن تكون مصر دولة مدنية تتسع لجميع المواطنين بمختلف عقائدهم، وأن ضمان حرية العقيدة للمسيحيين مرهون بضمانها لكل الأديان والمعتقدات. وأضاف رمزى ل"المصريون" أن تصريحات الأنبا أرميا والتى رفض فيها تعديل المادة الثالثة توضح جهله، مؤكدًا أن التصريحات الخاصة بالأمور السياسية تخرج فقط من الأنبا تواضروس الذى ينيب عنه فى غيابة الأنبا بولا، وأى تصريحات أخرى لا تعبر عن وجهة نظر الكنيسة.