يستعد البريطاني الكفيف مايك نيومان (47 عاماً) لخوض مغامرة جديدة نهاية الأسبوع الجاري، عندما يقود سيارته بسرعة 260 ميلاً في الساعة، في محاولة لاستعادة رقمه القياسي العالمي السابق الذي سجله عام 2005 عندما نجح في القيادة بسرعة 178 ميلاً في الساعة، وهو الرقم الذي حطمه مغني البوب التركي الكفيف الشهر الماضي بقيادة السيارة بسرعة 181 ميلاً في الساعة . وبحسب “ديلي ميل أون لاين” فإن نيومان الذي يشغل منصب مدير قسم المبيعات بفرع بنك باركليز بمدينة مانشستر، بدأ منذ العام 2000 في تجربة القيادة المسرعة، عندما حقق رقماً جديداً فى سباقات السرعة للمكفوفين على الدراجات البخارية، وسجل وقتها رقماً بلغ 89 ميلاً في الساعة . وفي عامي 2003 و2005 سجل رقمين جديدين بقيادة السيارات بسرعة بلغت على التوالي 7 .،144 178 ميلاً في الساعة، لكنه يعتزم رفع درجة المخاطرة في مغامرته القادمة، حيث سيقود منفرداً لمسافة 4 أميال، بسرعة ستصل الى 260 ميلاً في الساعة، معتمداً على توجيهات والده الذي سيتبعه في مروحية . قال نيومان للصحيفة “أعشق التحدى منذ الصغر، ولا أخشى القيادة، الأمر بسيط ولا يحتاج سوى الثقة بالنفس، والانتباه الجيد للتعليمات التي تصلك عبر السماعات، إضافة إلى الإحساس الخاص الذي يجمعك مع عجلة القيادة” . ينفذ نيومان مغامرته لصالح مؤسسة “الكلاب دليل للمكفوفين”، ويأمل أن يتمكن من جمع أموال كافية لدعم المؤسسة.