حذر صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، من النص على حرية العقيدة بشكل مطلق في التعديلات الدستورية التي تدخلها لجنة الخمسين على دستور 2012، معتبرًا أن ذلك النص سيسمح بشرعية "عبادة الشيطان". وشدد على أن "الأديان الوضعية" يجب ألا يكون لها موضع في الدستور، مضيفًا في لقاء مع قناة سي بي سي، مساء اليوم السبت: الإسلام أعظم من مبادئ حقوق الإنسان العالمية التي تتيح الحرية لجميع العبادات. وأوضح عبد المعبود: "نحن لا ندعي أننا الوحيدون المدافعون عن الإسلام، ونقدر دور الأزهر، والذي تتطابق وجهة نظرنا معه في عدة أمور"، مطالبًا ب"تفعيل المادة الثانية من الدستور ومواد الهوية". وعاد ليؤكد: نخشى أن نجد الإيموز وعبدة الشيطان ينتشرون في الشوارع ويقيمون طقوسهم.. ومثل هذه العبادات ليست من خيالنا هي موجودة، وبعض المنتمين لها أقاموا دعاوى قضائية من أجل ما يسمونهم حقوقهم. يشار إلى أن أعضاء لجنة الخمسين، يختلفون فيما بينهم، حول أحقية غير المسلمين في اللجوء إلى شرائعهم، ففي الوقت الذي يريد الليبراليون واليساريون في اللجنة إتاحة الحق لكل من هو غير مسلم، يتمسك حزب النور بأن يقتصر الحق على أصحاب الديانتين اليهودية والمسيحية. وتنص المادة الثالثة على أن "مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية". شاهد الفيديو: