أكدت أميمة تمام زوجة عميد الدبلوماسية الراحل الدكتور أسامة الباز أن العلاقة بين أسامة الباز والرئيس الراحل أنور السادات كانت علاقة مبهرة جدا، وكان يعتقد أنه رئيساً عبقريا لمصر. وقالت أن الدكتور أسامة الباز لم يفكر إطلاقاً في الإنقلاب على الرئيس السابق محمد حسني مبارك ولم يفضح أو يفشي أي من أسراره بعد سقوطه في ثورة 25 يناير، وأشارت تمام إلى أن الدكتور أسامة الباز توقع وصول الاخوان للحكم مع عدم قدرتهم على الإستمرار لكون تجربتهم غير ناضجة. وأشارت أميمة تمام خلال برنامج "أخر الإسبوع" على " MBC مصر" أن أكثر ما كان يحزنه هو أن يرى مصر تسير في مشهد ضبابي مؤلم، مؤكدة أن الباز توقع أن يرفض الجيش المصري محاولات مبارك لتوريث الحكم لأبنه جمال. وأوضحت أن أسامة الباز أن كان يعمل بأسلوبه الخاص في وزارة الخارجية لدعم الملفات المصرية المختلفة، وأشارت إلى أن أبرز الملفات التي قام الرئيس السابق مبارك بسحبها منه كان الملف الفلسطيني وهو الملف الذي كان أسامة الباز يوليه الكثير من الإهتمام، وأكدت أن زوجها تعرض للإبعاد عن المشهد السياسي لمصر من قبل الرئيس السابق مبارك. وأكدت أميمة تمام أن أسامة الباز كان يرفض الامتيازات التي كانت تقدم له وكان يتعامل بصفته مواطن مصري بسيط. وقالت أن أقرب الشخصيات إلى قلب أسامة الباز الدكتور نبيل العربي والكاتب حسن شاكر و الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وحفيده "أسامة" كان من أقرب الناس إلى قلبه وكان يحب اللعب كثيرا معه. وأشارت إلى أن الباز كان يعشق الفن بكل أنواعه إبتداء من الرسم وكان يعشق المناطق القديمة في مصر والمناطق الشعبية مثل الحسين مؤكدة أنه كان يحب قراءة الكتب جدا. وأضافت تمام أن المتاعب الصحية للدكتور أسامة الباز بدأت منذ شهرين عندما أصيب ببعض المتاعب في جهازه التنفسي. وقالت أنها تعرفت على الدكتور أسامة الباز عام1996 في وزارة الخارجية عندما كانت تقوم بإجراء لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر، وتزوجته عام 1998، وأكدت أنه إنسان أكثر من رائع يتسم بالكثير من البساطة في تعاملاته مع الناس، وأضافت أنها واجهت العديد من التحديات بجوار زوجها الدكتور أسامة الباز ونجحوا في تخطيها بالإرادة الصلبة. وأشارت أميمة تمام زوجة عميد الدبلوماسية الراحل الدكتور أسامة الباز أن الدكتور أسامة الباز كان عاشقا للحرية وكان لا يحب لفت النظر إليه مؤكدة أن زوجها كانت مدرسة كان الجميع يتعلم منها. وقالت الأبنة الصغرى للدكتور أسامة الباز "مريم " أن علاقتها بوالدها كانت علاقة خاصة جدا مؤكدة أنها كانت تحب الذهاب مع والدها إلى المكتبة مؤكدة أنها ستسعى لتعمل إعلامية وسياسية في نفس الوقت.