أنكر المتهمون فى أحداث اقتحام قسم كرداسة التي وقعت في 14 من أغسطس من العام الحالى بعد فض ميداني رابعة العدوية والنهضة والفتك برجال الشرطة وسحل جثة نائب مأمور المركز، بالإضافة إلى عدد من المتهمين بمواجهة الشرطة صباح يوم الخميس الماضي، مؤكدين برائتهم من جميع التهم المنسوبة إليهم مؤكدين عدم معرفتهم بما عثر عليه رجال الأمن من أسلحة وذخيرة داخل مساكنهم، قائلين: إحنا منعرفش عنها حاجة. كما قام فريق المحققين بمواجهة بعض المتهمين الذين عرضت لهم فيدهات على شبكة الإنترنت تبرهن على اشتراكهم في الأحداث إلا أنهم أنكروا تمامًا كما شككوا في مصداقية الفيديوهات وصلتها بهم. وقد تفاوتت الاتهامات الموجهة لكل متهم من المقبوض عليهم عن الآخر، وذلك حسب دور كل متهم فى الأحداث، وحقيقة المعلومات التى وردت بتحريات جهاز الأمن الوطنى ورجال المباحث حوله، بعد أن كشفت التحريات عن تورط عدد من المتهمين المقبوض عليهم فى أحداث قسم كرداسة وإخفائهم أسلحة داخل منازلهم، وقام فريق التحقيق بفض الأحراز قبل مناقشة المتهمين فيما هو منسوب إليهم من اتهام، واستغرق ذلك 6 ساعات متواصلة، من الثامنة مساء الخميس وحتى الساعة الثانية صباحًا الجمعة، وتضمنت الأحراز أسلحة آلى وأسلحة ثقيلة، وقنابل يدوية الصنع، وطبنجات رصاص حى وذخائر تستخدم لتلك الأسلحة، وقد حصر تلك المضبوطات وإثبات إجمالى عددها وتسجيلها فى محاضر تحقيقات النيابة. ويذكر أنه تم القبض على المتهمين ال81 خلال الحملة الأمنية المكبرة التى شنتها رجال الداخلية على دائرة مركز كرداسة لضبط المتهمين بالاعتداء على القسم وقتل 11 من الضباط ومأمور القسم يوم الرابع عشر من أغسطس الماضي، وبناء عليه أمرت النيابة بأحتجاز ال81 متهمًا لحين ورود تحريات الأمن الوطني.