دشن عدد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي حملة تحت عنوان "رن وما تردش" في محاولة لإنهاك قطاع اتصالات شركات المحمول الثلاثة، من خلال شغل الخطوط، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، بدءًا من يوم 21 سبتمبر. وتهدف الحملة إلى استخدام الموبايل من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 10 مساءً، بشكل متواصل بالاتفاق من آخر، قائلة: "الموبايل هيفضل يرن على صاحبك ومايردش، بس يعمل موبايله صامت علشان ميقلقش، وخليه على الشحن علشان ميفصلش، وخلي موبايلك على معاودة الاتصال آليًا، من 10 مساءً إلى 10 صباحًا، اعكس وخليه هوه اللي يتصل عليك". وأضاف القائمون على الحملة أن هذه الفكرة ستؤدي إلى اشغال جميع خطوط التليفونات وخروج الثلاث شبكات من الخدمة. كما دشنوا حملة "اقفل موبايلك" اليوم الأربعاء، في محاولة منهم لإلحاق الخسائر بأصحاب شركات المحمول، كنوع من العصيان المدني.