قرر محافظ شمال سيناء عبد الفتاح حرحور، البدء فى العام الدراسي الجديد فى بداية الأسبوع المقبل، وهو الأمر الذى لقي رفضًا شعبيًا وسياسيًا وجماهيريًا كبيرًا نظرًا لتردى الحالة الأمنية ولإغلاق غالبية الطريق فى المدن والقرى ووسط الحملات الأمنية.. للجيش والشرطة فى المحافظة، حيث يطالب أهالي سيناء بتأجيل الدارسة إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك فى شهر أكتوبر الجاري. فيما واصلت قوات الجيش والشرطة المصرية حملتهما الأمنية على قرى رفح والشيخ زويد، وذلك لليوم الثاني عشر على التوالي. وأكد شهود عيان أن الطائرات قامت بقصف بعض المناطق فى تلك القرى الحدودية مع غزة وأن هناك طائرات تحلق فى سماء المنطقة الحدودية الشرقية مع غزة وإسرائيل وأن عمليات مداهمة للقرى الحدودية بحثًا عن الجماعات المسلحة التكفيرية مازالت تجرى فى تلك القرى، وأن المصفحات والمدرعات والمجنزرات شوهدت وهى فى طريقها للقرى. وأفاد الشهود من قرى جنوبالعريش وفى المناطق الزراعية جنوب مطار العريش الدولي أن هناك حملات أمنية قوية يقوم بها الجيش على قرى العريشالجنوبية وعلى قرى الطويل. وصرح مصدر أمنى بأن العمليات التى يقوم بها الجيش والشرطة المصرية فى سيناء لليوم الثاني عشر مستمرة حتى يتم القضاء على جميع الجماعات المسلحة التكفيرية وحتى تتم عودة الأمن والأمان فى سيناء، مضيفًا أن سلاح المهندسين فى الجيش المصري يقوم الآن بمحاولات اكتشاف وضبط أي أنفاق جديدة على الحدود مع غزة، وأنه تم تدمير وتفجير نفقين مساء أمس الثلاثاء. وتأتى الحملة الأمنية للجيش والشرطة المصرية فى سيناء وسط إجراءات أمنية مشددة ووسط إغلاق مدن شمال سيناء بالكامل منذ الساعة الرابعة عصرًا.