أمر المستشار مدحت مكي، رئيس نيابة العمرانية، بتشريح جثة مهندس لقي مصرعه بعد سقوطة من الطابق الثالث بمنطقة العمرانية بعد قيامه بتهديد بعض الأفراد، كما مرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات فى محاولة لإجباره علي التوقيع على إيصالات أمانة بعد إخباره بأنهم قاموا بتصويره عاريًا. حيث كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة لغز العثور على جثة مهندس ملقاة بمنطقة العمرانية، تبين أنه كان بصحبة فتاة لممارسة الرذيلة معها، إلا أن أصدقاء الفتاة حاولوا إجباره على توقيع إيصالات أمانة بعدما ادعوا أنهم قاموا بتصويره عاريًا، مما دفعه للتوجه للنافذة وهدد بإلقاء نفسه فاختل توازنه وسقط مفارقًا الحياة، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق. وكان اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغًا من الأهالى بعثورهم على جثة مهندس كمبيوتر ملقاة بالشارع، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة، تبين أن الضحية يدعى "ى.ع" مصاب بكسر بعظام الجبهة أعلى الحاجب الأيمن والفك الأيمن وجروح متعددة بالوجه والذراعين وسحجات بالبطن. وعلى الفور، تم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد مجدى عبد العال مدير المباحث وتوصلت إلى أن كل من "منال.ع" عاملة نظافة وصديقتها "هبة.ن" 22 سنة و"عبير.ا" و"كريم.ع" بائع متجول زوج الأولى و"فتحية.ا" 53 سنة والدة الأولى و"إسلام.ا" 14 سنة طالب ابن شقيقة الأولى، وبإعداد كمين لهم تمكن المقدم علاء فتحى رئيس مباحث العمرانية ومعاونوه الرائدان محمد طارق وهانى الحسينى من ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وذكرت المتهمة الأولى أنها اتفقت مع المجنى عليه للحضور إلى الشقة سكنها لممارسة الرذيلة مع الثانية وعقب وصوله وأثناء تواجده مع الثانية بغرفة النوم وشروعه فى ممارسة الرذيلة معها دخلوا جميعًا إلى الغرفة وتعدى عليه الرابع بالضرب، وأوهموه أنهم قاموا بتصويره وطلبوا منه التوقيع على إيصالات أمانة إلا أنه رفض ذلك وتوجه إلى نافذة الغرفة مهددًا بإلقاء نفسه، وأثناء ذلك اختل توازنه وسقط على أحبال الغسيل بالطابق الثالث والثانى والأول حتى سقط بالأرض وحدثت إصابته التى أودت بحياته، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق .