أعلنت وكالة أنباء موريتانية خاصة، الاثنين، عن حصولها على شريط فيدو يظهر فيه سبعة من الرهائن الغربيين لدى ما يعرف ب"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، وهم أربعة فرنسيين وهولندي وجنوب إفريقي وسويدي. وقالت وكالة نواكشوط للأنباء إن الشريط يظهر الفرنسيين "الأربعة بيار لوغران وتيري دول ومارك فيريه ودانيال لاريب، والهولندي سجاك رييك والسويدي جهان غوستافسون وستيفن مالكولم الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والجنوب إفريقية بصحة جيدة". وبدا الرهائن ب"لحى مشذبة وبلباس الطوارق"، وقد "حثوا شعوبهم وحكوماتهم على التفاوض من أجل إطلاق سراحهم"، بحسب ما أعلنت الوكالة على موقعها الإلكتروني. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، إن الشريط "يبدو لنا ذا صدقية ويشكل دليلا جديدا على أن الرهائن الأربعة الفرنسيين الذين احتجزوا في آرليت في 16 سبتمبر 2010 هم أحياء". وجاء نشر شريط الفيديو في الذكرى الثالثة لخطف أربعة فرنسيين في النيجر، وقد نظمت عائلاتهم ليل الأحد الاثنين مسيرة في باريس. وفي 16 سبتمبر 2010، خطف تييري دول ودانيال لاريب وبيار لوغران ومارك فيريه في آرليت (شمال نيجيريا) من موقع لاستخراج اليورانيوم، وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خطفهم. ويعمل الفرنسيون الأربعة مع شركة أريفا النووية ومع وكيلها ساتوم. وكان الخاطفون قد أطلقوا سراح فرنسواز لاريب زوجة دانيال لاريب التي خطفت معه، في فبراير 2011، بالإضافة إلى رهينتين هما توغولي وملغاشي.